تخطى إلى المحتوى

“بشار الأسد” يعقد اجتماعات عاجلة في القصر الجمهوري.. ومصدر يكشف عن فحواها

أجرى رأس النظام “بشار الأسد” في الساعات الفائتة اجتماعات متعددة مع شخصيات إعلامية داخل القصر الجمهوري في دمشق.

وعُقدت الاجتماعات مع المسؤولين الإعلامين المعيّنين حديثاً لبحث إطلاق برامج إعلامية جديدة تهدف إلى الترويج لـ”الأسد” تحضيراً لانتخابات الرئاسة المقبلة.

وقال الأكاديمي السوري “أيمن عبد النور”، والمطلع على سياسات نظام الأسد، في تغريدة على “تويتر”: “بينما الحكومة وقيادة حزب البعث بالمزة يدفنون وليد المعلم كان بشار الأسد يحضّر لإطلاق حملته الانتخابية اليوم”.

وأوضح أن هذ التحضير يأتي عبر: “استقبال، ولأول مرة بتاريخ سوريا، مديري الإعلام الجدد الذين اختارتهم لونا الشبل وصدرت قرارات تعيينهم البارحة مع عائلاتهم”.

اقرأ أيضاً: في القصر الجمهوري وبأمر من بشار الاسد انتهى عصر بثينة شعبان وأتى عصر لونا الشبل

الشخصيات التي اجتمعت بـ”الأسد”

وذكر “عبد النور”، في تصريحات صحفية، أن رأس النظام اجتمع بجميع الشخصيات التي قام بترقيتها، أول أمس الأحد، إلى مناصب جديدة في قسم الإعلام الرسمي التابع له.

والتقى “الأسد” بـ”مضر إبراهيم” وهو مستشار وزير الإعلام لشؤون الدراسات الإعلامية، و”محمد علي زهرة” مدير مديرية البرامج في التلفزيون والإذاعة.

إضافة لـ”أمجد عيسى” مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع التي تصدر جريدتي “تشرين” و”الثورة”، بحسب “عبد النور”.

ماذا تناولت الاجتماعات؟

وأكد الأكاديمي السوري أن الاجتماعات تركزت على إصدار برامج تلفزيونية جديدة على شاشات الإعلام الرسمي.

مشيراً إلى أن ذلك يأتي في في سياق ترويج “بشار الأسد” لنفسه في الحملة الانتخابية، لانتخابات عام 2021.

وأفاد بأن الحملة تتضمن عدة محاور، أبرزها ملف الإعلام، ويشمل تغيير جميع الوجوه الإعلامية القديمة وهو ما حصل يوم الأحد.

حيث تم تغيير أكثر من 20 مديراً، وقد حصل المدراء الجدد على صاحيات كبيرة تخولهم بتغيير البرامج وإنتاج برامج جديدة.

وتشمل الحملة أيضاً، وفق “عبد النور”، تغيير الوجوه السورية في الخارج بشكل كامل، وتغيير الكثير من السفراء كذلك، إضافة إلى التعاقد مع مؤسسات علاقات عامة لتغيير سمعة نظام الأسد في الإعلام.

يذكر أن “بشار الأسد” أصدر السبت، 14 من تشرين الثاني الحالي، قراراً بتعيين “لونا الشبل” بمنصب مستشارة خاصة له.