جدد وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” التأكيد على موقف بلاده من الأوضاع في سوريا، معرباً عن أملها بوجود زخم من المجتمع الدولي لمساعدة السوريين.
وقال “آل ثاني”، خلال كلمة بمنتدى الأمن العالمي الذي تستضيفه قطر افتراضياً: “إن قطر من الناحية السياسية تحافظ على نفس موقفها من سوريا”.
وتابع: “نأمل أن نرى زخماً من المجتمع الدولي لمساعدة الشعب السوري للتوصل لحل سياسي” لافتاً إلى أن جذور المشكلة في سوريا تتمثل بالجانب السياسي.
وأكد أن: “العدالة في سوريا ضرورية، وأنهم يرون أن هناك جـ.ـرائم حـ.ـرب ارتُكبت ضد الشعب السوري وهناك نازحون”.
تقديم مجـ.رمي الحـ.رب للعدالة
وأردف الوزير القطري: “مشكلتنا الرئيسية في سوريا أنه كانت هناك خطوط حمراء قد سحبت”، في إشارة ربما إلى تهـ.ديد “أوباما” لنظام الأسد بمعـ.ـاقبته إذا استخدم السـ.ـلاح الكيماوي.
وشدد على “آل ثاني” أن الشعب السوري يحتاج لجلب مرتكبي جـ.رائم الحـ.ـرب للعدالة، مضيفاً: “ربما رأينا انخفاض حالة الحـ.رب في سوريا بشكل كبير، ولكن هناك أزمة إنسانية ينبغي حلها”.
اقرأ أيضاً: تقـ.ـاعس المجتمع الدولي.. أمير دولة قطر يكشف عن سبب فشـ.ـل التوصل إلى حل في سوريا ويهـ.ـاجم نظام الأسد
يذكر أن قطر وقفت إلى جانب الثورة السورية منذ انطلاقتها وقدمت دعماً عسـ.كرياً كبيراً للثوار في سنوات الثورة الأولى.
كما استمرت الدوحة بتقديم الدعم الإنساني للسوريين داخل سوريا، وفي دول الجوار، منذ اندلاع الثورة وحتى الآن.