تخطى إلى المحتوى

مشروع ألماني لتدريب اللاجـ.ئين السوريين لأجل مستقبلهم وخيارات العودة إلى سوريا

كشفت وسائل إعلام ألمانية عن آلية لتدريب اللاجئين السوريين من أجل مستقبل بلادهم.

جاء ذلك حسبما نقل موقع “عكس السير” السوري عن صحيفة “فيسبادنر كورير” الألمانية.

ووفق المصادر ذاتها تعمل عدة مدن ألمانية على تطوير الهياكل المحلية الديمقراطية في سوريا المستقبل، وإحدى هذه المدن، مدينة “تاونوس”، غربي ألمانيا.

تهدئة البلاد وإعادة البناء

الصحيفة ذكرت أن عمدة مدينة تاونوس، غربي ألمانيا، “فرانك كيليان”، قال: “مع هذا المشروع الموجه نحو المستقبل”.

وتابع: “يتطلب هذا المشروع جهود جميع المعنيين إلى ما وراء الوضع السياسي الراهن في سوريا”.

وأضاف المسؤول أن النقطة المهمة هي أن نكون مستعدين في حالة تهدئة البلاد ويمكن إعادة البناء.

المسؤول الألماني قال: “لقد ساهمت الاتصالات والتبادل المباشر مع اللاجئين السوريين في منطقتنا، بحقيقة أننا اقتربنا أكثر مما يحدث في سوريا”.

اقرأ أيضاً الاتحاد الأوروبي يقدم 50 مليون يورو للسوريين المتواجدين في ولايات تركية محددة

إعادة الإعمار

وأكد كيليان على أن الطريق إلى إعادة إعمار محتملة لسوريا هو بالتأكيد طويل.

كما أشار إلى أنه طريق محفوف بالعديد من الأمور المستحيلة والتحديات، وشدد على ضرورة البدء بخطوات مجدية.

وتعتبر سوريا، كدولة منشأ، صاحبة أعلى نسبة نزوح في جميع أنحاء العالم.

ولهذا السبب، بدأت إدارة المدينة بمشروع تدريب اللاجئين، ويتمثل جوهر المشروع في تدريبهم لمدة اثني عشر شهراً، في الخدمات الادارية.

والهدف من التأهيل هو منح اثنين من المتدربين السوريين، مهام العمل والهياكل والعمليات واللجان السياسية للحكومة المحلية الألمانية.

وسيكون ذلك من خلال المشاركة المباشرة في مختلف الخدمات المتخصصة، بما في ذلك في الوكالة البيئية، في سلطة الإشراف التجاري، في الخدمات الاجتماعية المتخصصة، أو في دعم المشاريع في مكتب الموظفين.