ذكرت مصادر إعلامية أن رأس النظام “بشار الأسد” رفض، في أكثر من مرة، إعفاء وزير خارجيته “وليد المعلم” من منصبه، بسبب علاقات الأخير الأخير مع دول الخليج العربي.
ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصدر سياسي مقرب من عائلة “المعلم” أن “الأسد” رفض أكثر من طلب إعفاء من المنصب قدمه “المعلم” قبل مـ.وته، بسبب وضعه الصحي الحرج.
وأشار المصدر إلى أن “المعلم” كان، منذ أزيد من 5 سنوات، يعـ.ـاني من مضاعفات مرض عضال “سـ.رطان العقد اللمفاوية” وكان يعالج في بيروت.
علاقات “المعلم” الدبلوماسية
وأوضح المصدر ذاته أسباب رفض الأسد لطلبات وزير خارجيته السابق رغم حالته الصحية الصعبة.
وقال في هذا الخصوص: “الواضح أن للعلاقات الجيدة التي يتمتع بها المعلم نتيجة خبرته الطويلة في العمل الدبلوماسي مع الأطراف الخليجية العربية، دوراً رئيسياً في عدم تخلي الأسد عنه”.
واستدل على صحة معلوماته بتبادل أكثر من وزير خارجية عربي المصافحة مع “المعلم” خلال اجتماعات أممية، في العامين الفائتين.
وكان من هؤلاء، وزير خارجية البحرين السابق “خالد بن أحمد آل خليفة”، وأمين عام الجامعة العربية “أحمد أبو الغيط”.
وجرى هذا الأمر، يعقّب المصدر، بالرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: بعد أن أفـ.نى حياته إلى جانبه.. “بشار الأسد” يكرم ” وليد المعلم” بباقة ورد ويمتنع عن حضور الدفـ.ن!(صور)
وختم المصدر بأن: “الأسد يتطلع إلى الاستفادة من علاقات المعلم، وتحديداً مع خارجيات دول الخليج العربي”.
حيث كان لـ”المعلم” دور كبير في إعادة الدفء إلى العلاقات الدبلوماسية بين دمشق والبحرين وسلطنة عمان.
والاثنين الماضي، نعى نظام الأسد، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية والمغتربين “وليد المعلم” عن عمر ناهز 70 عاماً.