دعت الولايات المتحدة الأمريكية الأمم المتحدة إلى مقاومة نظام الأسد الذين يعرقل محاولات التوصل إلى حل سياسي، مشيرةً إلى ضرورة وقف إطلاق النـ.ـار في عموم سوريا.
وذكرت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت” أن واشنطن شاركت في صياغة قرار تشتد الحاجة إليه لمعالجة الوضع المر.وّع لحقوق الإنسان في سوريا.
ويطالب القرار نظام الأسد بإنهاء هجـ.ومه الذي لا هوادة فيه على الشعب السوري واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وبحسب “كرافت” فإن القرار يشير إلى الجـ.ـرائم ضد الإنسانية وجـ.رائم الحـ.رب التي اقترفها نظام الأسد، مثل الانتهـ.ـاكات بحق المتظاهرين والاحتجاز التعسفي.
إضافة إلى استخدام الأسلـ.حة الكيماوية والتهجير الجماعي للمدنيين وتعـ.ذيب وقتـ.ل المعتقـ.لين، وقتـ.ل عمال الإغاثة، ومنع المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاً: مجلس النواب الأمريكي يتخذ إجراءات مشددة ويشرع قـ.ـانونا جـ.ديداً ضد نظام أسد (فيديو)
الحاجة ملحة لوقف إطلاق النـ.ـار
ويتحدث القرار عن إغلاق معبري “باب السلامة” و”اليعربية” أمام المساعدات الإنسانية، وفشل مجلس الأمن بتمديد إقرار إدخال المساعدات عبر الحدود، كما كان يحصل سابقاً.
إلى جانب تأثير فيروس كورونا على الشعب السوري، وعلى وجه الخصوص المعتقـ.لين في سجـ.ون نظام الأسد.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية المدنيين في سوريا، ودعم لجنة التحقيق الأممية ومجموعات المجتمع المدني في توثيق انتهـ.ـاكات النظام.
وأكدت المندوبة الأمريكية أن الحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى لوقف إطلاق النـ.ـار على الصعيد الوطني.
وطالبت “كرافت” جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتصويت لصالح القرار، وإيصال رسالة من خلاله مضمونها أن العالم لم يتخلّ عن ملايين السوريين الذين يستحقون العيش بسلام وأمن.