أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بياناً حول برنامج إعادة التوطين والعدد الإجمالي للمستفيدين منه.
وقالت المفوضية في البيان الصادر، أول أمس الخميس، إنه تم إعادة توطين 15.425 فقط من كانون الثاني إلى أيلول من هذا العام، مقارنةً بـ50.086 لاجئاً في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضحت أن السوريين شكلوا الجزء الأكبر من عدد اللاجئين المعاد توطينهم بواقع 41%، يليهم الكونغوليون بمقدار 16%.
بينما ينحدر اللاجئون الآخرون من 47 دولة، من بينها العراق وأفغانستان وميانمار، بحسب المفوضية.
انخفاض قياسي
وحذرت المفوضية من أن عام 2020 سوف يسجل انخفاضاً قياسياً من حيث إعادة توطين اللاجئين.
وذكرت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية “جيليان تريغ” أن المعدلات الحالية تشير إلى أدنى مستويات إعادة التوطين التي شهدناها خلال نحو عقدين.
مشددة على أن هذه المعدلات تمثل انتكاسة بالنسبة لحماية اللاجئين وللقدرة على إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطـ.ر.
ولفتت إلى أن هذا الأمر تأثر بشكل أكبر نتيجة حالات التأخير في المغادرة التي تسبب بها فيروس كورونا.
إلى جانب إيقاف برامج إعادة التوطين في بعض البلدان.
اقرأ أيضاً: قرار هام من الأمم المتحدة حول برنامج إعادة التوطين في أوربا للاجئين
وحثت مفوضية شؤون اللاجئين الدول على إعادة توطين أكبر عدد ممكن من اللاجئين في العام الحالي، 2020.
وذلك حتى لا تخسر فرص إعادة التوطين والحفاظ على حصص إعادة التوطين للعام المقبل، 2021.
كما دعت المزيد من البلدان إلى الانضمام لبرنامج إعادة توطين اللاجين، وجعل فرص لم شمل الأسرة والمسارات التكميلية في متناول اللاجئين.