اتخذت محكمة العدل الأوروبية قراراً جديداً يخص موضوع “منح اللجوء” للفــ.ارين من الجيش في سوريا.
وأوضحت المحكمة الأوربية أول أمس الخميس أنها اتخذت قراراً يقضي بمنح اللجوء للفــ.ارين من الجيش في سوريا.
أسباب سياسية أو دينية
وأكدت العدل الأوروبية على أنها ستمنح اللجوء في دول مختلف الاتحاد الأوروبي للرجال الذين يفــ.رون من الخدمة العســ.كرية الإلزامية في سوريا.
مشيرةً إلى أن بعض الرجال يرفضون الالتحاق بالخدمة العســ.كرية لأسباب سياسية أو دينية وهو ما سيجعلهم عرضة للاضــ.طهاد في بلدهم.
ونص قرار المحكمة شرط أن يبرر صاحب الطلب سبب لجؤه وأن يكون السبب مقنعاً كسبب ديني أو سياسي.
كما اشترطت معرفة ما إذا كان رفض طلب طالب اللجوء سيعرضه للاضــ.طهاد في سوريا وفي حال كان ذلك سيتم قبوله مباشرةً.
ويتوجب على سلطات البلد الذي تم التقدم بطلب لجوء فيها فحص سبب رفض القيام بالخدمة العســ.كرية والتأكد منه وذلك بحسب قرار المحكمة.
وأشارت محكمة العدل إلى أنه وفي حال كان السبب مقنعاً فسيعطى طالب اللجوء حق اللجوء على الفور.
اقرأ أيضاً مشروع ألماني لتدريب اللاجـ.ئين السوريين لأجل مستقبلهم
أمر حاسم
واعتبرت محكمة العدل الأوروبية أن معرفة أسباب الاضــ.طهاد والتأكد منها هو أمر حاسم في قبول ملف طالب اللجوء.
وتعتبر حكومة الأسد أن رفض الالتحاق بالخدمة العســ.كرية، هو معارضة سياسية مهما كانت الأسباب الفعلية لرفض الالتحاق.
ويجدر بالذكر أن الخدمة العســ.كرية لدى نظام الأسد هي إلزامية ولا يمكن رفض الالتحاق بها.
وجاء قرار محكمة العدل الأوروبية بعد تقديم طلب من طالب سوري ترك بلاده بعد تخرجه من الجامعة هــ.رباً من الخدمة الإلزامية.
وقامت ألمانيا بمنح الطالب السوري حماية ثانوية إلا أنها رفضت منحه حق اللجوء، لأنه غير مطارد في سوريا.
الأمر الذي دفع الطالب السوري للتحرك سريعاً ورفع دعوى ضد القرار أمام المحكمة الإدارية في مدينة “هانوفر”، والتي بدورها أوصلت القضية إلى محكمة العدل الأوروبية.