تخطى إلى المحتوى

دبلوماسي سوري سابق يبين مدى تأثير وفـ.ـاة وليد المعلم بالنسبة لنظام الأسد ويكشف على الأسماء المرشحة لخلافته

قلَّل الدبلوماسي السوري السابق “بسام بربندي” من تأثير وفـ.ـاة وزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم” على ملف العلاقات الدبلوماسية الخارجية للنظام.

وأوضح “بربندي” أن ملف العلاقات الخارجية لنظام الأسد موزع مكتب رأس النظام، ووزير الخارجية، ونائب الوزير ومعاونه، إلى جانب رئيس مكتب الأمن القومي “علي مملوك”.

وأكد أن منصب وزير الخارجية هو واحد ضمن مجموعة، قد يكون الوزير أقلهم نفوذاً، وفقاً لموقع “تلفزيون سوريا”.

ولفت إلى أن الأهمية الحقيقة لـ”المعلم” تتمثل بكونه سنياً من دمشق، وله حضور في الوسط الدمشقي، وهو ما يبحث عنه “الأسد” في هذا المنصب.

ورأى أن نظام الأسد سيختار شخصاً مثل المعلم، سنياً ينفذ الأوامر، وليس له سلطة، ولا يكون جزءاً من المحاور المتصـ.ـارعة بين أجنحة النظام، أو بين روسيا وإيران.

الأسماء المرشحة لخلافة “المعلم”

وعلق “بربندي” على الأسماء المرشحة لتحل بديلاً عن “المعلم”، وذكر أن “بشار الجعفري شيعي من دمشق وهو مقرب من إيران ويزورها بشكل دائم وينسق معها دون المرور بوزارة الخارجية”.

وبخصوص فيصل المقداد بيّن الدبلوماسي السوري السابق أنه: “ليس حضور في منطقته، ويبحث عن السلطة، لذلك هو قريب من إيران، وهذه نقطة ضعفه التي تبعده من شغل المنصب”.

أما عن بثينة شعبان، قال “بربندي”: إذا أراد النظام اختيار شخصية علوية لهذا المنصب فسيختار سفيره في الصين عماد مصطفى، فهو أذكى من بثينة شعبان وأكثر ولاء له منها”.

اقرأ أيضاً: مصدر مقرب من عائلة “المعلم” يكشف عن رفض “الأسد” أكثر من طلب له مؤخراً..وهـ.ذه مضامينها

ويعد “المعلم” الذي أعلن نظام الأسد وفـ.ـاته، يوم 16 من تشرين الثاني الجاري، أحد أبرز وجوه السياسة الخارجية للنظام.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصدر مقرب من عائلة “المعلم” في دمشق، أن “الأسد” رفض في أكثر من مرة طلبات إعفاء من المنصب تقدم بها وزير خارجيته السابق.

وبيّن المصدر أن العلاقات الجيدة التي يتمتع بها “المعلم” نتيجة خبرته الطويلة في العمل الدبلوماسي مع الأطراف الخليجية العربية، كان لها دور رئيسي في عدم تخلي رأس النظام عنه.