أكد منبر الجمعيات السورية أن الحكومة التركية بدأت بالفعل بتسلم طلبات السوريين لمنحهم الإقامات الإنسانية.
ولفت رئيس المنبر “مهدي داود” إلى أن منح الإقامة يستغرق شهرين لضرورة البحث الأمني والجـ.نائي قبل إعطاء هذه الوثيقة.
الإقامة الإنسانية
وأوضح “داود” الفارق بين الإقامتين الإنسانية والسياحية، منوهاً، في تصريحاته لموقع “العربي الجديد”، إلى أن الإقامة الإنسانية لا تحتاج لرسوم.
وأضاف أنها لا تُمنح لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”، بل لمن لديهم إقامة سياحية منتهية الصلاحية ويحتاج تجديدها إلى جواز سفر غير منتهي الصلاحية.
وأكد أنها: “الحل الممكن والمناسب لعدم إلزام السوريين حاملي الإقامة السياحية بتجديد جوازات سفرهم بقنصلية نظام الأسد وتعرضهم للتكاليف والمضايقات”.
اقرأ أيضاً: خطوات الحصول على الإقامة الإنسانية للسوريين بتركيا وتفاصيل هامة
وأردف أن الإقامة الإنسانية تفقد حاملها ميزة الطبابة المجانية في تركيا، لكنها تبقي على التعليم المجاني.
وتخوّل هذه الإقامة حاملّها بالتنقل ضمن الولايات التركية دون إذن سفر، وكذلك السفر إلى خارج تركيا، بشرط وجود جواز سفر صالح.
وأشار “داود” إلى ان الاجتماع المقبل مع وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” سيركز على التأكد من عناوين إقامات السوريين.
إضافة إلى ملاحقة غير الحاصلين على بطاقات “الكملك”، وربما معـ.ـاقبتهم ومعـ.ـاقبة من يشغلهم أو يؤجّرهم منازل.
ولذلك، طالب “داود” اللاجئين السوريين بالإسراع في الحصول على بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”.