تخطى إلى المحتوى

“بشار الأسد” يعين بديل “وليد المعلم” ويجري تعديلات في وزاراته

قام رأس نظام الأسد “بشار” بإصدار مرسوم رئاسي جديد عيّن بموجبه “فيصل المقداد” وزيراً للخارجية والمغتربين وذلك بدلاً من الوزير المتــ.وفى “وليد المعلم”.

وأجرى بشار الأسد بالمرسومات الرئاسية الجديدة والتي أصدرها مساء الأحد تغييرات وزارية جديدة.

حيث شملت تلك التغييرات “بشار الجعفري” مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة.

بسام الصباغ

وبموجب المرسوم الرئيسي قرر بشار الأسد تعيين “فيصل المقداد” وزيراً للخارجية والمغتربين خلفاً للمعلم.

كما قرر الأسد نقل السفير “بسام الصباغ” إلى الوفد الدائم في نيويورك لاعتماده مندوباً دائماً لسوريا لدى الأمم المتحدة في مدينة “نيويورك” الأمريكية وذلك مكان الجعفري.

فيما قرر الأسد تعيين “بشار الجعفري” المندوب السابق لسوريا لدى الأمم المتحدة كنائب لوزير الخارجية والمغتربين.

من جانبها كتبت “رئاسة الجمهورية العربية السورية” عبر موقعها الرسمي: “بشار الأسد أصدر ثلاثة مراسيم تقضي بتسمية المقداد وزيراً للخارجية، وبشار الجعفري نائباً له”.

وتابعت موضحةً أنه تم تعيين بسام الصباغ مكان الجعفري في الوفد الدائم لدى الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً اعتقــ.ال قادة بارزين لدى نظام الأسد في دير الزور وموقع محلي يوضح الأســ.باب

من هو فيصل المقداد؟

الجدير ذكره أن “فيصل المقداد” يبلغ عمره 66 عام وينحدر من إحدى القرى في ريف درعا جنوب البلاد وكان يشغل منصب نائب وزير الخارجية منذ 2006.

والتحق المقداد عام 1994 في السلك الدبلوماسي، وانضم في العام التالي إلى الوفد السوري في الأمم المتحدة.

قبل أن يعين في العام 2003 مندوباً دائماً لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

ويعد بشار الجعفري أبرز وجوه الدبلوماسية لنظام الأسد منذ التحاقه في العام 1980 بوزارة الخارجية.

حيث شغل أول منصب له خارج البلاد في باريس كملحق دبلوماسي وتدرج في مناصب عدة حتى تعيينه منذ العام 2006، مندوباً دائماً لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وعرف الجعفري بمواقفه المثيرة للجدل في جلسات مجلس الأمن والأمم المتحدة وسجالاته المتكررة مع المبعوثين العرب والأجانب للدفاع عن بشار الأسد.