كشف موقع “زمان الوصل” عن وصول أحد إعلاميي الصف الأول في تلفزيون نظام الأسد إلى فرنسا وتقدّمه بطلب لجوء هناك.
وقال الموقع إن الإعلامي “رامي نوفل” الذي عمل في تلفزيون النظام حتى عام 2019، وصل مع شقيقه إلى العاصمة الفرنسية باريس قبل شهر من الآن قادماً من بيروت.
وأشار إلى أن “نوفل” حطّ في باريس بعد حصوله على تأشيرة نوع D من السفارة الفرنسية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف أن “نوفل” زعم بأن السفير الفرنسي السابق بدمشق سهل له الحصول على التأشيرة، بسبب علاقته الوطيدة معه، وفق ادعائه.
وأوضح أن “نوفل” تقدم بطلب لجوء لدى السلطات الفرنسية، وقد حدّدت مقابلته بالمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية “Ofpra” في الأيام القليلة المقبلة.
عمل “نوفل” في تلفزيون الأسد
وأكد أن “نوفل” يعد من الإعلاميين الذين روجوا لنظام الأسد وبرروا جـ.ـرائمه إزاء السوريين، منذ انطلاق الثورة حتى عام 2019.
وبيّن أنه عمل في تلفزيون الأسد، في عدة أقسام، قبل أن يتم ترقيته ويقدم عدة برامج حوارية مباشرة على القناة السورية الرسمية.
وكان من آخر هذه البرامج، برنامج “بالعربي السوري” الذي كان يعدّه ويقدمه، حيث كان البرنامج يواكب العمليات العسـ.كرية لنظام الأسد ويحتفي يما يسمى “انتصارات” جيشه.
وذكر الموقع أنه حصل على تسجيل صوتي يفتخر فيه “نوفل” بتأييده لـ”بشار الأسد” وبأنه مرسل من قِبله إلى فرنسا.
اقرأ أيضاً: وثيقة استخباراتية ألمانية تكشف عن قيام نظام الأسد بأفعال تمثّل خطـ.راً على السوريين في ألمانيا
ويتضمن التسجيل تهـ.ـديد “نوفل” لصحفيين يقطنون في سكن مخصص لطالبي اللجوء الواصلين حديثاً لفرنسا بأنه يفتخر بماضيه على رأس السطح.
زاعماً أن ماضيه الذي كشف معروف لدى وزارة الخارجية الفرنسية والسفير الفرنسي ومدير مكتب وزارة الخارجية.