انتقدت صحيفة ألمانية خطوة نظام الأسد في افتتاح معرض باسم باسل الأسد شقيق بشار في الساحل السوري.
وذكرت صحيفة “زود دوتشه” الألمانية أن “بشار الأسد” تعمد افتتاح معرض تكريم لأخيه باسل.
وقام بشار الأسد بافتتاح معرض لباسل تكريماً لبطولاته المشكوك فيها أصلاً بينما الناس يتضورون جــ.وعاً في سوريا.
وأثار مشاهد افتتاح المتحف تساؤل سوريين وناشطي مواقع التواصل حول أولويات حكومة الأسد في إدارة أزمـ.ـات الدولة.
سخرية واسعة
حتى الموالون سخــ.روا من توجه النظام نحو افتتاح مثل تلك المتاحف مقابل إهمال أهم حاجات السوريين.
وتساءل الموالون والناشطون عن أهمية مافعله الأسد بالنسبة للاجئين الذي سيعودون وفق رغبة نظام الأسد وروسيا؟.
وأوضحت المصادر أن الأسد يكرم أخاه الذي تم إعداده ليكون وريث العرش ولكنه تــ.وفي في حــ.ادث سير.
وذلك بحسب المصادر من خلال متحف باهظ في وقت لا يجد فيه السوريون رغيف خبز.
وأشارت “زود دوتشه” إلى انهيــ.ار مالي كبير تشهده سوريا في ظل حكم الأسد بالإضافة إلى بقاء أكثر من 80 في المائة من السوريين في مناطق الأسد تحت خط الفقــ.ر.
اقرأ أيضاً وكالة فرنسية توضح عوامل بقاء “بشار الأسد” في السلطة رغم سقـ.وط جميع أقرانه من رؤساء دول “الربيع العربي”
لا مشاكل سوى المتحف؟
ولفتت الصحيفة إلى أن خطوة الأسد هذه تعني أنه لا مشاكل يعاني منها الأسد ونظامه.
وذلك لأنه دفع الملايين من أجل باسل الذي زج صديقه عدنان قصار في السجـ.ن لأنه سبقه في أحد السباقات.
وأسمى نظام الأسد المتحف الذي أنشأه في الساحل بالفارس الذهبي باسل الأسد.
ومن خلال الصور والفيديوهات يتضح أنه كلف الملايين بسبب البزخ الذي فيه.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أكدت أن حكومة الأسد أنفقت بهذا الافتتاح ملايين الدولارات في سبيل ترسيخ حكم العائلة عبر نسبه لباسل الأسد.
هذا البذخ في الإنفاق من موارد الدولة السورية على أمور ثانوية وفق الشبكة لا تعني الغالبية العظمى من السوريين.
فمعظم السوريين القانطين لدى الأسد يعانون من أزمـ.ات اقتصادية خــ.انقة بسبب ممارسات نظام الأسد الهمــ.جية والفــ.اسدة وفشله في إدارة البلاد.