تخطى إلى المحتوى

محللون عسـ.كريون يناقشون مدى إمكانية شن روسيا هجـ.وماً على إدلب في الوقت القريب

ناقش محللون عسـ.كريون إمكانية شن قوات الروسية هجـ.وماً عسـ.كرياً جديداً على منطقة إدلب، خاصة مع إصدار موقع “واشنطن أكزامينر” الأمريكي تقريراً رجّح فيه هذا الاحتمال.

وقال المحلل العسـ.كري العقيد “محمد حمادي” إن روسيا ونظام الأسد وداعميهم يعتمدون على التغيرات التي تحصل.

كما يعتمدون أيضاً على عامل الزمن لتمرير أهدافهم المتمثلة بالسيطرة الميدانية على كامل الجغرافيا السورية والقضاء على آخر معقل للثورة، بحسب ما نقل موقع “أورينت نت” عنه.

ومع هذا، اعتبر “حمادي” أن التكهنات والتحليلات الواردة في تقرير موقع “واشنطن أكزامينر” غير صحيحة.

وفسّر المحلل العسـ.كري أسباب رفضه لهذه التحليلات كون إدلب تضم أكثر من 4 ملايين لاجئ، يشكلون خطـ.راً محلياً وإقليمياً

وهذا الأمر، والكلام لـ”حمادي”، طالما حذرت منه تركيا والدول الأوروبية والمنظمات الدولية بشكل خاص.

وإضافة لذلك، فإن الدعم التركي للفصائل في إدلب بشكل لافت، ووجود أكثر من 15 ألف مقـ.ـاتل تركي مدججين بالسـ.لاح لا يجعل من المنطقة لقمة سائغة أمام روسيا ونظام الأسد.

وأيضاً، فإن تركيا تعتبر إدلب عمقاً إستراتيجياً بالنسبة لها، ومرتبطةً بالأمن القومي التركي، وهي رافضة للأطروحات الروسية التي ترغب بمصالحة على قياس محافظة درعا سابقاً.

اقرأ أيضاً: تعزيزات تركية ضخـ.مة بأسـ.لحة نوعية جديدة تصل إلى مناطق في إدلب

خطة القضم العسـ.كري

بدوره، قال المحلل العسـ.كري العقيد “خالد المطلق” إن سياسة روسيا وقوات الأسد تعتمد على أسس اتفاق أستانا.

حيث سيطرت روسيا وقوات الأسد، وفق هذه السياسة، على مناطق إستراتيجية بريف حماة وإدلب في الأعوام الفائتة عبر خطة قشم المناطق بعمليات عسـ.كرية متكررة.

ورأى، في تصريحات للموقع ذاته، أن ما يحصل في إدلب هو تكرار لما حصل في باقي المناطق، والهدف النهائي السيطرة على الطرق الإستراتيجية، وحصر الأهالي في شريط حدودي لا يتعدى 5 كيلومترات باتجاه نهر الفرات إلى جرابلس.

واستبعد “المطلق” أن تكون أي عملية عسـ.كرية روسية في إدلب مرتبط بوجود “بايدن” أو “ترامب” في الرئاسة الأمريكية.

وذلك لأنه هذه العمليات مرتبطة باتفاقات أستانا بين الأطراف الدولية والمحلية، بما فيها المعارضة السورية الموقعة على تلك الاتفاقات التي تحظى بموافقة أمريكية وعربية، على حد قوله.

يذكر أن مستشار حزب “العدالة والتنمية” التركي “ياسين أقطاي” أكد في تصريحات له، أمس الاثنين، أن تركيا لم ولن تتنازل عن إدلب التي أصبحت مأوى للفارين من بطش نظام الأسد وروسيا.