الولايات المتحدة تسمح بدخول السوريين ومواطني دول أخرى إلى أراضيها وتضع شــ.رطاً لذلك

اتخذت الولايات المتحدة قراراً يسمح لمواطني 24 دولة، من بينها سوريا، بدخول أراضيها شريـ.طة دفع كفالة مالية.

القرار الذي أصدره الرئيس “دونالد ترامب” سيتم تفعليه يوم 24 من كانون الأول القادم، على أن يتم تطبيقه لفترة تجريبية مدتها 6 أشهر قابلة للتمديد.

ويتضمن القرار أن يدفع مواطنو تلك الدول، والراغبون بدخول الأراضي الأمريكية بغرض الزيارة أو السياحة أو التجارة دفع شيكات تبلغ قيمتها 15 ألف دولار.

وذلك ليتم سحب هذا المبلغ تلقائياً من الزائر في حال لم يغادر الولايات المتحدة خلال الفترة المحددة له.

في حين يبقى المبلغ لدى دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية حتى إثبات الزائر أنه غادر أراضي البلاد.

وأوضح القرار أن الهدف من الكفالة هو المساهمة بتكلفة ترحيل صاحبها إلى بلده إذا تجاوز مدة الإقامة الممنوحة له.

وذكر أن مواطني الدول الـ24 المشمولين بالقرار هم من أكثر الزائرين الذين يبقون في البلاد “خلسة” بعد انتهاء مدة تأشيراتهم.

الدول المشمولة بالقرار

يذكر أن الدول التي يشملها القرار هي: سوريا، اليمن، أفغانستان، إيران، ليبيا، اليمن، لاوس، بورما، بوتان، أنغولا، بوركينا فاسو، بوروندي، جيبوتي.

إضافة إلى الرأس الأخضر، إريتريا، غامبيا، غينيا بيساو، ليبيريا، موريتانيا، جمهورية الكونغو الديموقراطية، ساو تومي وبرينسيبي، تشاد، غينيا الجديدة وبابوازيا.

اقرأ أيضاً: لهـ.ذا السـ.بب.. “ترامب” يعلق عملية دخول اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة

جدير بالتنويه أن الرئيس الأمريكي القادم “جو بايدن” سيتولى السلطة يوم 20 من كانو الثاني القادم، أي بعد أقل من شهر لدخول القرار آنف الذكر حيز التنفيذ.

وكان “بايدن” أعلن أثناء حملته الانتخابية أن سيلغي من اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض قوانين الهجرة التي أصدرها “ترامب”.

وتشمل تلك القوانين منع دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، من ضمنها سوريا والعراق وليبيا.

إلى جانب تعليق العمل ببرنامج الأمم المتحدة المتعلق بإعادة توطين اللاجئين، وحظر دخول اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة.