وقع أحد المدنيين في الشمال السوري في قبضة قوات الأسد، بعد أن أخطأ طريقه بالقرب من مدينة “دارة عزة” غربي حلب.
وذلك بسبب وجود طرقات مفتوحة تصل المناطق المحررة بمناطق سيطرة نظام الأسد.
وذكرت مصادر محلية، أمس، أن “محمد خالد بكور”، النازح من مدينة “سراقب”، وأثناء ذهابه إلى إدلب على دراجته النـ.ـارية سلك طريق الشيخ عقيل بالخطأ، ليتم أسـ.ره من قِبل ميليشـ.ـيات الأسد.
وأوضح أقارب “بكور” أنه فُقد قبل يومين، خلال رحلته إلى إدلب، وبعدها تم الإعلان عن اعتقـ.ـاله لدى قوات الأسد.
وانتقد معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي وجود طرقات مفتوحة بين مناطق نفوذ نظام الأسد، ومناطق الفصائل الثورية.
مدنيو إدلب هدفٌ لقوات الأسد
يذكر أن نظام الأسد يعتبر المدنيين في الشمال السوري هدفاً له، بسبب إقامتهم في مناطق “التنـ.ظيمات الإرهـ.ـابية” وفق ادعائه.
ويوجد في سجـ.ون نظام الأسد 130 ألف معتقـ.ل، وفق أقل التقديرات، في حين لا توفّر قوات النظام فرصة لاعتقـ.ـال المزيد من السوريين.
اقرأ أيضاً: “شيخ القلعة”.. وفــ.اة المسن الذي صمد بوجه قوات الأسد ورفض الذل والهـ.ون (فيديو)
جدير بالتنويه أن قوات الأسد سيطرت، مع مطلع العام الحالي، على مناطق كبيرة في ريف حلب الغربي، وريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
وذلك ضمن عملية عسـ.كرية أطلقتها أواخر العام الفائت لاحـ.تلال طريق حلب – دمشق الدولي “M5″، مع البلدات والمدن المحاذية له.