تخطى إلى المحتوى

تعزيزات تركية إلى شرق حلب بالتزامن مع اشتبــ.اكات في ريف الرقة وتوقعات بعملية قادمة

أرسلت القوات التركية المسلــ.حة مؤخراً تعزيزات وصفت بالكبيرة إلى ريف حلب الشرقي، وذلك في ظل اشتبــ.اكات متجددة بين فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم تركياً وقوات ميليـ.شيا “قسد”.

وسائل إعلام تركية وسورية تحدثت مؤخراً عن معــ.ركة ستشنها تركيا في منطقة شرق الفرات ضد “قسد”.

المصادر التركية استدلت بتحركات قوات الأسد وروسيا وسحبها آليات عســ.كرية من المنطقة، لا سيما قرب بلدة عين عيسى حيث تدور اشتبــ.اكات شبه يومية هناك دون تحقيق نتائج ملموسة حتى اللحظة.

عملية ليست واسعة النطاق

ونفى ناشطون في الوقت ذاته أن تكون تلك العملية واسعة النطاق على غرار عملية نبع السلام، إنما قد تكون عملية محدودة و”تكتيكية” حسبما توصف في الأوساط العســ.كرية.

صحيفة حرييت التركية نقلت عن مصادر لم تسمها قولها إن تركيا عمدت إلى إرسال عدد من قوات النخبة أو ما يعرف بالكوماندوز نحو مدينة الباب ضمن نطاق عملية “قوة السلام” حسب وصفها.

وفيما يبدو تستعد قسد لمعــ.ركة مرتقبة مع فصائل الثوار المدعومة من تركيا.

اقرأ أيضاً صحيفة: تركيا تقترب من شن عملية عسـ.كرية على مدينة إستراتيجية شمالي الرقة

تحضيرات للمعــ.ركة

جاء ذلك من خلال استقدام عشرات الشبان وإجبارهم على حفر الأنفاق والخنادق في محيط البلدة ورفع سواتر ترابية حولها.

ونأى نظام الأسد بنفسه عن المواجــ.هات التي قد تجري بين قسد وفصائل الثوار المدعومة تركياً في المنطقة.

وتحدثت وسائل إعلام موالية عن طلب روسيا من “قسد” تسليم “عين عيسى” لقوات النظام بشكل كامل بعد التطورات الأخيرة في المنطقة، لكن قسد رفضت الطلب الروسي.

ودفع رفض قسد للطلب الروسي وزيادة تحصيناتها نظام الأسد إلى سحب قواته والتلويح بانسحاب كامل بأوامر موسكو، تحسباً لأي عملية عســ.كرية جديدة.