مصادر تكشف عن خلافات داخل قصر “بشار الأسد” من الصعب “ترقيعها”

تحدث رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” عن وجود خلافات بين رأس النظام “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأسد” من الصعب “ترقيعها”.

وقال “طلاس”: “هل يستطيع فارس كلاس ولينا كناية ترقيع الفتق الكبير في القرارات بين بشار الاسد واسماء؟”.

وأضاف نجل وزير دفاع نظام الأسد السابق “مصطفى طلاس”، في منشور على “فيسبوك”: “هل يتدخل الروس لضبط الامور؟؟ لا أعلم”.

تعليمات متناقضة

وبيّن “طلاس”، عبر أحد التعليقات على المنشور، أن “فارس كلاس” هو مدير مكتب “بشار الأسد”، بينما “لينا كناية” هي رئيسة لجنة المتابعة بالقصر الجمهوري.

ولفت إلى أن “كلاس” و”كناية” يتلقيان تعلميات متناقضة من “بشار” و”أسماء” وصلت إلى مرحلة يصعب ترقيعها.

وكان سياسيون سوريون أشاروا في الفترة الأخيرة إلى تعاظم دور “أسماء الأسد” في القصر الجمهوري، ومساعيها، بدعم خارجي، للسيطرة على زمام الأمور في سوريا بشكل كلي.

وفي هذا الصدد، ذكر المعارض السوري “يحيى العريض” أن الاستخبارات البريطانية تدعم “أسماء” لتوسيع نفوذها في سوريا.

ويرى مراقبون أن عقيلة رأس النظام تطمح لتولي الحكم بدلاً من زوجها، فيما يقول آخرون إن “أسماء” لا يعنيها منصب الرئاسة، بل تصر على جعل الكلمة العليا لها، وليس لأحد آخر.