رفض الطيار السوري “رغيد الططري” قــ.صف مدينة حماة أثناء حملة نظام الأسد على المدينة عام 1980.
ليقوم نظام الأسد على الفور باعتقــ.ال رغيد الططري واقتياده إلى السجــ.ن الذي مازال قابعاً فيه حتى يومنا هذا.
ومازال الضابط السوري الذي رفض قــ.صف شعبه وأهله يقضي عقــ.وبة “وطنيته” في سجــ،ون الأسد حتى اليوم!
وحتى اليوم أكمل رغيد الططري مايقارب حوالي الأربعين عاماً من الاعتقــ.ال في سجــ.ون الأسد تنقّل خلالها بين عدد من السجــ.ون ومراكز الاعتقــ.ال.
المحكمة العســ.كرية
وبحسب مقربين من الطيار السوري “رغيد الططري” فإنه مازال حتى اليوم رغم التعــ.ذيب والضــ.رب يرفض تقديم أي تنازل لسجــ.انيه.
وفي عام 1980 وبعد رفضه لقــ.صف مدينة حماة قضت المحكمة العســ.كرية في ذلك الوقت تسريحه من الجيش دون اعتقـ.اله، ليغادر البلاد إلى الأردن.
وتوجه الطيار بعدها إلى مصر بسبب ضغط نظام الأسد على الأردن لتسليم الطيارين السوريين الذي انشقــ.وا عنه إليها.
سجــ.ن صيدنايا
وذلك وفق ما نقل “رياض أولر” المعتــ.قل التركي السابق في سجــ.ن صيدنايا السوري والذي رافق الططري مدة 21 عاماً في المعــ.تقل.
جاء ذلك في حديث أجراه “رياض أولر” المعتــ.قل التركي السابق في سجــ.ن صيدنايا السوري مع “راديو أورينت”.
ونقل أولر عن الططري أن الأخير حاول بعد وصوله إلى مصر اللجوء فيها، أو في أي بلد أوروبي، إلا أن لجوءه قوبل بالرفض واضطر للعودة إلى دمشق.
اقرأ أيضاً خسـ.ـائر كبيرة لقوات الأسد من ضباط وعناصر في ريف اللاذقية (صور)
زوجة الططري
وبعد عودته إلى دمشق، هــ.دد نظام الأسد باعتقــ.ال أو إيــ.ذاء زوجة الططري التي كانت حاملاً حينئذ ليضطر الططري إلى تسليم نفسه.
وداخل السجن روى أولر أن الططري كان قوياً ولا يقبل الخضوع ورفض ارتداء الزي الخاص بالسجــ.ناء الجنــ.ائيين ليتم حــ.رمه من الزيارات العائلية.
ويعد الطيار السوري “رغيد الططري” أقدم سجــ.ين معروف على مستوى العالم، رغم أنه لم يقترف أي جــ.ريمة سوى أنه رفض “قــ.صف المدنيين”.
ويمارس الططري الرسم فهو متنفسه الوحيد ضمن معتــ.قله الأخير في مدينة السويداء جنوب سوريا، وذلك حسبما أفاد التركي أولر.
وفي نهاية حديثه دعا أولر إلى ضروروة عدم نسيان قضية الططري وقضايا المعتقــ.لين السوريين الآخرين المغيبين في سجــ.ون الأسد ومســ.الخه البشرية.