تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد في حالة ارتـ.باك كبيرة بسبب الصمت التركي مؤخراً في سوريا وانتخابات 2021

رأى الصحفي السوري عقيل حسين أن الصمت التركي كان مربكاً لنظام الأسد ويبدو ذلك واضحاً من خلال تعاطي إعلامه مع موقف أنقرة إزاء التطورات في سوريا.

وقال حسين في مقال له بموقع “تلفزيون سوريا” أن باب التكهنات واسع حول ما تفكر به تركيا حالياً وماذا تريد.

الغموض في الموقف التركي وفق حسين تسبب بتردد بعض قوى الثوار بالتعبير عن موقفها من بيان الائتلاف.

وذلك بشأن لجنة الانتخابات التي ستشارك الأسد في انتخابات 2021.

تناغم تركي

واعتبر حسين أنه لا يمكن التقليل من أهمية التناغم في الموقف بين الجانب التركي والإخوان في سوريا.

لكن هذا لا يعني الجزم بأن تركيا لم تكن على دراية مسبقة بقرار تشكيل هيئة الانتخابات.

ويبدو أن الأقرب للمنطق هو عدم معارضة أنقرة للقرار بداية.

لكن أمام الرفض الشعبي والسياسي العام له جعلها ربما توعز للمقربين من حلفائها في المعارضة السورية بتسجيل موقف معارض له.

وبالعودة إلى التأثير على النظام فإن الأسد وروسيا يدركان جيداً أن المعارضة وحليفتها تركيا على وعي كامل بهدف النظام من المشاركة في مسار اللجنة الدستورية.

اقرأ أيضاً أردوغان يتحدث مع بوتين ويوجه له دعوة عاجـ.لة بشأن الشمال السوري

موقف النظام وروسيا

والهدف الرئيسي لنظام الأسد وروسيا هو كسب الوقت والمماطلة من أجل خلق أو تحقق ظروف ووقائع جديدة تسمح بالإجهاز على قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقضية السورية.

فالنظام يخشى تلك التغيرات التي تسمح بمرحلة انتقالية وهيئة حكم مشتركية تحققان التغيير السياسي المنشود في البلاد.

في حين استفادت روسيا جيداً من ضغط تركيا على المعارضة للقبول بدخول هذا المسار، بحسب عقيل حسين.

ويبدو أن تركيا تنتظر تسلم الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن مهامه، وقبل ذلك الانشغال بالمتابعة الحثيثة لأسماء فريق إدارته الذين يجري اختيارهم الآن.