أظهرت صورة متداولة في وسائل التواصل الاجتماعي أطفالاً ينامون على الأرصفة وفي الطرقات، وذلك لحجز دور الخبز والحصول على بعض الأرغفة لهم ولعائلاتهم.
وكان المدير العام لمؤسسة السورية للمخابز، التابعة لحكومة الأسد، “زياد هزّاع”، قد ذكر أن رداءة الخبز في المخابز الخاصة ساهمت بزيادة الازدحام على نظيرتها العامة.
مسؤول النظام زعم أن تحسين جودة رغيف الخبز ترافق مع جملة من الإجراءات لتشديد الرقابة على نوعية الرغيف.
نوعية الخبز
وحسبما نقلت صحيفة وطن الموالية قال هزاع إن نوعية الخبز في أفران حكومة الأسد تحسنت من خلال متابعة عمل المخابز على مدار الساعة.
وسخر ناشطون بشكل واسع من حديث المسؤول الحكومي حول جودة الخبز وتناقلوا صوراً تثبت رداءة رغيف الخبز في مختلف الأفران.
وكان رئيس حكومة الأسد “حسين عرنوس”، كلف وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بزيادة عدد منافذ البيع في الأفران، وإعادة تفعيل مراكز البيع للمعتمدين.
اقرأ أيضاً نظام الأسد يتخذ قرارات جديدة بشأن البدل النقدي للخدمة الإلزامية في جيـ.شه
تناقض مع الواقع
وادعى عرنوس أن الخطوة تهدف إلى تخفيف الازدحام والاستمرار بالإجراءات المتخذة لتحسين نوعية رغيف الخبز.
بالإضافة إلى رفد المخابز بمخصصاتها من الطحين بشكل منتظم من دون تأخير.
ويبدو أن التصريحات الرسمية لمسؤولي الأسد لا تتوافق ولو بنسبة قليلة مع الواقع فالازدحام لا زال مستمراً.
فضلاً عن نوعية الخبز الــ.رديئة واستمرار عثور المواطنين على حشــ.رات وأشياء غريبة من خبز الأفران الحكومية.
