روت السيدة “فدوى محمود”، زوجة القيادي البارز في حزب “العمل الشـ.يوعي” السوري “عبد العزيز الخيّر” قصة اعتقـ.ـالها من قِبل نظام حافظ الأسد، على يد أحد أشقائها، في فترة التسعينيات.
وقالت محمود، في مقابلة مصورة مع “تلفزيون سوريا”، إن فرع الأمن السياسي داهـ.م بيتها الساعة 2 ليلاً بطريقة بشــ.عة، لاعتقـ.ـال زوجها وقيادة حزب العمل الشيوعي.
وأوضحت أن عدد العناصر الذي استقدمهم الأمن السياسي لاعتقـ.ـال “الخيّر” بلغ أكثر من 50 عنصراً، إذ قاموا بتطويق الحارة التي يقع فيها المنزل بشكل كامل.
ولفتت إلى أن زوجها، ورغم أنه كان معتقـ.لاً لدى فرع الأمن العسـ.كري، إلا أن فرع الأمن السياسي قدِم إلى منزلها للقبــ.ض عليه، حيث لم يكن يعلم باعتقـ.ـاله، بسبب غياب التنسيق بين أفرع النظام الأمنية.
وأردفت أنها هـ.ددت عناصر الفرع بقتـ.ل نفسها إن دخلوا بيتها وروّ.عوا الأطفال، فأجابها قائد الدورية بأنهم لا يريدون منها شيئاً، إنما يطلبون “الخيّر” والأشخاص الذين معه.
وأوضحت “فدوى” أن وضعها كان ذا حساسية في تلك الفترة، نظراً لأن شقيقها “عدنان محمود” كان رئيس قسم التحقيق في فرع الأمن السياسي.
مشيرةً إلى أن عناصر الدورية، ولأنهم لم يعثروا على الأشخاص المطلوبين في منزلها، ظلّوا في بيتها، إلى أن جاء أخوها “عدنان محمود” بشكل شخصي.
وبحـ.رقة كبيرة، تابعت “فدوى” بأن “أخاها” وفور وصوله إلى المنزل طلب منها تغيير ملابسها قبل اقتيادها إلى المعتقـ.ل، دون اكتراث بما سيحصل لها.
اقرأ أيضاً: معتـ.قل تركي سابق لدى الأسد يتحدث عن ضابط سوري يقبع في السجـ.ن منذ 40 عاماً! (فيديو)
يذكر أن “عبد العزيز الخيّر” اعتقـ.له نظام الأسد أكثر من مرة في فترة التسعينيات، وكذلك خلال الأشهر الأولى من الثورة السورية.
وبعد ذلك، اختُــ.طف “الخيّر” في أيلول 2012 أثناء مروره على حاجز للمخـ.ـابرات الجوية، بعد عودته من الصين ضمن زياة أجراها وفد من هيئة التنسيق الوطنية، التي كان مسؤول العلاقات الخارجية فيها.