تخطى إلى المحتوى

مصدر أمني يكشف فحوى اجتماع بين مسؤولين روس وضباط من نظام الأسد في حلب

كشف مصدر أمني تابع لقوات الأسد عن فحوى اجتماع بين مسؤولين من إدارة بوتين وضباط من النظام في مدينة حلب.

ونقلت وكالة “ستيب” الإخبارية عن مراسلتها في مدينة حلب “هديل المحمد” أن مسؤولين من إدارة بوتين عقدوا اجتماعاً مع ضباط من نظام الأسد في المدينة يوم الجمعة.

نادي الضباط

وأفادت ذات المراسلة بأن الاجتماع بين القيادات الروسية وقيادات الأفرع الأمنية للأسد جرى داخل نادي الضباط بحي الفرقان في المدينة.

وأوضحت المراسلة أن الاجتماع تم بحضور قيادات أفرع الأمن العســ.كري والأمن السياسي والمخــ.ابرات الجوية وقيادات من الفرقة الرابعة.

ونوهت إلى أن نظام الأسد وقبل الاجتماع عمل على تعزيز حواجزه بعناصر إضافية في كلاً من الراموسة والباسل وحاجز دوار الليرمون وحاجز الزهراء.

وتم التفتيش والتدقيق بشكل شديد على جميع السيارات المتجهة لداخل مدينة حلب.

ثلاث ساعات ونصف

ونقلت وكالة ستيب عن أحد العناصر المرافقة لقيادي في الأمن السياسي التابع لقوات الأسد أن الاجتماع جرى صباح الجمعة في نادي الضباط في الفرقان.

وأوضح أنه حضر إلى الاجتماع رفقة ضابط برتبة مقدم بالأمن السياسي بطلب من مسؤولين روس، وذلك من أجل حماية الاجتماع.

مشيراً إلى أنه كان هناك حشد أمني مكثّف وتدقيق شديد على الدخول.

وأضاف العنصر المرافق أن الاجتماع الذي استمر لأكثر من ثلاثة ساعات ونصف حضره ضباط من أفرع الأمن العســ.كري وأمن الدولة والمخـ.ابرات الجوية.

اقرأ أيضاً “بشار الأسد” يعزل أحد أقاربه عن منصب رفيع في مؤسسات النظام

فحوى الاجتماع

ونوه إلى أنه وعند نهاية الاجتماع خرجت القيادات من النادي على دفعات متفرقة وسط إغلاق تام لجميع الطرقات.

كما لفت إلى أن الاجتماع لم يحضره أي من قادة الميليشيات الإيرانية أو قيادات الميليشيات التابعة لروسيا نهائياً.

وحسب كلام العنصر المرافق فإن الاجتماع كان هدفه الرئيس تعزيز حواجز النظام على مداخل مدينة حلب ومنها حاجز الليرمون الذي يشرف عليه الأمن السياسي.