كشف مصدر عســ.كري مطلع عن أسـ.باب حشـ.د ميليـ.شيات نظام الأسد وحلفائه لقواتهم حول مناطق الثوار.
حيث قام نظام الأسد يوم الجمعة باستقدام تعزيزات كبيرة لقواته على معظم القرى والبلدات القريبة من خط المـ.واجهة مع مناطق سيطرة الثوار.
وذلك على محاور سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
حشود كبيرة
وبالتزامن مع التعزيزات الأسدية تشهد المنطقة ذاتها قــ.صف مدفــ.عي وصــ.اروخي من قبل قوات الأسد على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي.
من جانبها ذكرت وكالة “ستيب” الإخبارية نقلاً عن مراسلها أن ميليشيات الأسد قامت بجلب حشود كبيرة إلى جبهــ.ات سهل الغاب الشمالية والشرقية في ريف حماة.
وأوضحت الوكالة أن الحشود والتعزيزات الكبيرة تضمنت جنود وعناصر من الدفاع الوطني والشبيحة وقد وصلت إلى المنطقة صباح الجمعة.
كما نقل الموقع ذاته عن مصدر عسكري أن أكثر من 30 آلية عســ.كرية لميليشيا الأسد دخلت قرية طنجرة.
وانتشرت تلك الآليات بحسب المصدر في الحي الشرقي القريب من قرية القاهرة التي تقع تحت سيطرة فصائل الثورية.
ونوه المصدر إلى أن تعزيزات الأسد لم تقصتر على ماسبق.
اقرأ أيضاً خسـ.ـائر كبيرة لقوات الأسد من ضباط وعناصر في ريف اللاذقية (صور)
ثلاثة محاور
فقد استقدم النظام رتلاً آخر مؤلف من 34 آلية جاء من قلعة المضيق وشولين وتوزع على ثلاثة محاور.
المحور الأول تمركز في تل العمقية بينما تمركز المحور الثاني في الفطاطرة في حين أن الثالث والأخير تمركز في قرية الحاكورة.
وذكر المصدر العســ.كري أن جميع المحاور التي تمركزت به تعزيزات الأسد استراتيجية ومطلة على القرى والبلدات التي تقع تحت سيطرة الثوار.
ويتوقع المصدر ذاته بأن قوات الأسد بهذه الحشود الجديدة تتحضر لعمل عسـ.كري على محاور سهل الغاب.
مشيراً إلى أن تلك المناطق لا يوجد فيها مناطق مراقبة تركية.
وأكد المصدر العســ.كري على أن فصائل الثوار تحضرت جيداً وحشدت قواتها وعتادها النوعي في سهل الغاب وذلك لصد أي هجــ.وم غادر من قبل قوات الأسد وحلفائه.