ولّد إعلان نظام الأسد عن مزايدة لبيع ألفي طن من الشاي الإيراني منتهي الصلاحية، جدلاً واعتراضاً كبيراً من قِبل الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطرحت المؤسسة “السورية للتجارة”، التابعة لحكومة الأسد مزايدة علنية، أول أمس الخميس، لبيع ألفي طن من الشاي الإيراني منتهي الصلاحية، لاستخدامه للأغراض الزراعية والصناعية، وفق زعمها.
غضـ.ب واسع
ونقلت وسائل إعلام روسية، منها وكالة “سبوتنيك”، أن هذه المزايدة أغضـ.بت الكثير من المعلقين الذين تساءلوا عن سبب انتهاء صلاحية مادة أساسية مثل الشاي، في ظل ارتفاع الأسعار الكبير في البلاد.
كما حذرت منشورات أخرى من احتمالية تغليف هذه الكميات من جديد، وبيعها للناس بطريقة غير شرعية.
وزعم مدير “السورية للتجارة”، “أحمد نجم”، أن هذه الكميات لم تكن مخالفة للمواصفات حين استيرادها من إيران.
مدعياً أن هذا الشاي مرغوب كثيراً في بلد المنشأ، لكنه لم يحظَ بإقبال في سوريا، ولذلك فشل تسويقه، وانتهت صلاحيته عام 2015.
اقرأ أيضاً: للحصول على رغيف الخبز.. أطـ.فال في مناطق سيطرة الأسد ينامون على الأرصفة (صور)
تبريرات “نجم” لم توقف سيل الانتقادات والأسئلة الاستنكارية من قِبل الصفحات الموالية حول إذا ما كانت هذا المواد منتهية الصلاحية حين استيرادها، ولماذا لم يتم توزيعها على المواطنين قبل انتهاء صلاحيتها.
في حين انتقدت صفحات أخرى بيع الشاي لأغراض زراعية، متسائلة: “ما هو الضمان ألا يتم بيعها من جديد في الأسواق”، وفق “سبوتنيك”.