تخطى إلى المحتوى

مسؤول أمريكي رفيع المستوى يكشف طبيعة وحقيقة العلاقات بين واشنطن ونظام الأسد

تحدث مسؤول أمريكي رفيع المستوى عن طبيعة القضية بين الولايات المتحدة الأمريكية ونظام الأسد.

وأوضح “جويل رايبورن” المبعوث الأمريكي إلى سوريا أن القضية بين واشنطن ونظام الأسد ليست صــ.راعاً سياسياً.

أهداف معينة

وأكد على أن القضية السورية بالنسبة إلى بلاده ليست صــ.راعاً ونــ.زاعاً سياسياً بل هي لأهداف معينة ومحددة.

ونوه إلى أن أهداف بلاده تجاه القضية السورية معروفة وهي وقف معــ.اناة السوريين ووقف إجــ.رام الأسد بحق الشعب السوري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن” أمس السبت في مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة.

3 أهداف رئيسية

وخلال المؤتمر كشف المبعوث الأمريكي عن أهداف بلادها الرئيسية خصوصاً خلال فترة إدارة الرئيس “دونالد ترامب” في سوريا.

مشيراً إلى أن الهدف الأول والأكبر للولايات المتحدة يتمثل بتحقيق هــ.زيمة دائمة لتنظيم الدولة والجماعات التي وصفها بالإرهــ.ابية.

بينما يتمثل الهدف الثاني بحسب تصريحات رايبورن في إخراج القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من الأراضي السورية.

وذلك حتى لا يتمكن الإيرانيون من لعب دور مــ.زعزع للاستقرار في البلاد بحسب المسؤول الأمريكي.

في حين يتمثل الهدف الثالث والأهم حسب قوله بمحاولة تحقيق حل سياسي للأزمـ.ـة في سوريا بموجب القرار الأممي 2254.

اقرأ أيضاً تعتبر الأكثر تأثيراً.. مسؤول في فريق قيصر: بشار الأسد ينتظر من الولايات المتحدة الأسوأ!

مصالح الأمن الدولية

وفي ختام المؤتمر الصحفي أشار المبعوث الأمريكي إلى أن الأهداف السياسة الأمريكية في سوريا حظيت بدعم كلا الحزبين في واشنطن بوجه عام.

وختم حديثه قائلاً: “السياسة الأمريكية بالوقت الحالي تسير في مسار جيد يتجه نحو أهداف ضرورية ليس فقط للولايات المتحدة ولكن أيضاً لمصالح الأمن الدولية”.