تخطى إلى المحتوى

روسيا تقدم مقترحاً بهدف إيقاف العملية التركية على “عين عيسى” و”قسد” تتجه لرفضه

قدمت القوات الروسية مقترحاً لميليشـ.ـيا “قسد” من شأنه أن يوقف العملية التركية المرتقبة على مدينة “عين عيسى” شمالي الرقة.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن قيادي في “مجلس عين عيسى العسـ.كري” التابع لـ”قسد” أن روسيا طلبت رسمياً من الميليشـ.ـيا تسليم المدينة إلى قوات الأسد.

اجتماع مع قيادة “قسد”

القيادي الذي لم يُذكر اسمه أفاد بأن اجتماعاً عقد مؤخراً في القاعدة الروسية بـ”عين عيسى” وضم قادة أكراد، وضباطاً من “قسد”، ومسؤولين في الجيش الروسي.

وأكد أن الضباط الروس أبلغوا قيادة “قسد” بأن التهـ.ـديدات التركية جدية في اجتياح المدينة، وطالبوهم بتسليمها إلى قوات الأسد، إدارياً وعسـ.كرياً، لوقف الاجتيـ.ـاح.

وأشار المصدر إلى أن الروس اقترحوا على الميليشـ.ـيا أن تقيم مربعاً أمنياً بمركز “عين عيسى” يحتوي على مؤسساتها ومكاتبها، مثل مربعات النظام الأمنية في مدينتي الحسكة والقامشلي.

ولكن هذا الأمر يمكن تطبيقه بشرط رفع علم نظام الأسد وافتتاح مؤسساته، لقطع الطريق أمام الهـ.جمات التركية ومنع تنفيذ هجـ.وم واسع.

“قسد” تتجه لرفض المقترح

وأوضح المصدر أن قيادة “قسد” طلبت مهلة زمنية لدراسة العرض، مرجحاً رفض الاقتراح الروسي، بسبب خروج “عين عيسى” عن المسافة التي طلبت تركيا إبعاد “قسد” عنها.

حيث إن تركيا طلبت إبعاد عناصر الميليشيا 32 كم عن الحدود التركية، بينما تبعد مدينة “عين عيسى” نحو 37 كم عن الحدود، وبذلك -يعقّب المصدر- فإن تركيا والفصائل هم المهاجـ.ـمون، وقد تجاوزوا حدود التماس.

اقرأ أيضاً: وسائل إعلام روسية نقلاً عن خبير موالٍ: “سنخـ.سر منبج وعين العرب لصالح تركيا إلا إذا حصلت معـ.جزة”

وكانت صحيفة “المدن” اللبنانية تحدثت، أواخر الشهر الماضي، أن القوات التركية تقترب من شـ.ـن هجـ.وم للسيطرة على مدينة “عين عيسى”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسـ.ـكري في الجيش الوطني السوري قوله إن أرتال “قسد” لا زالت تتدفق إلى “عين عيسى” بهدف الدفاع عن المدينة التي تمثل أهمبية كبيرة للميليشـ.ـيا، بسبب موقعها الإستراتيجي.

ولفتت إلى أن خسارة “عين عيسى” بالنسبة لـ”قسد” تعني خسارة التحكم بطريق “M4” شمالي الرقة، وصولاً لمناطق ريف حلب الشمالي الشرقي.

ما يعني أن منطقتي “منبج” و”عين العرب” ستكونان المحطة التالية للقوات التركية والفصائل، إذا تمكنوا من السيطرة على “عيىن عيسى”.