تخطى إلى المحتوى

عبر صالونات تجمـ.يل ومـ.طاعم.. مصادر موالية تتحدث عن ظاهرة تصـ.يّد الفتيات في دمشق لتشغيلهن بأعمال لا أخـ.لاقية

قالت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد إن تجارة الدعـ.ـارة نشطت في مناطق سيطرة الأخير، مشيرةً إلى حالات تجارة بـ”عقود الزواج” وتصــ.يّد الفتيات في صالونات التجميل والمطاعم.

وذكرت صحيفة “تشرين” في تقرير لها أن الاتجـ.ـار بالجنــ,س بقصد العيش هو من أسوأ الاستثمارات التي يعشيها الناس في مناطق سيطرة الأسد، التي تعصف بها ظروف اقتصادية متــ.ردية.

حيث تُستغل حاجة النساء ويقعن ضحايا الاتجـ.ـار بأجــ.سادهن، بعد إيهامهن بمنحهن فرص عمل أو سفر من أجل الزواج.

وسائل تصيّد الفتيات

وأوضح التقرير أن إدارة مكافحة الاتجـ.ـار بالأشخاص وفرع حماية الآداب العامة في الأمن الجــ.نائي التابعَين لنظام الأسد تمكنوا من معرفة وسائل عديدة لتصيّد الفتيات بهدف استغلالهن في مجال الدعـ.ـارة.

منوهاً إلى أن السجلات وثقت وجود صالونات في منطقة جرمانا بدمشق، تحاول تشجيع الفتيات، اللاتي يقصدن الصالون للتجميل أو العمل، على السفر إلى لبنان بحجة توقيع عقود عمل هناك.

لكن الحقيقة أنه، وحين وصول الفتيات إلى لبنان، يكتشفن أن العمل المطلوب منهن هو “الدعـ.ـارة”.

اقرأ أيضاً: تنفيذاً لرغبات ضباط الأسد وعناصره حفـ.لات لا أخلاقية داخل أحدى المشافي في حلب

تجارة عقود الزواج

ومن أساليب خــ.داع الفتيات السوريات أيضاً هو إقدام شباب عرب على الزواج من سوريات لفترة قصيرة ثم تطليقهن.

وفي هذا الصدد، أشار العقيد في إدارة الأمن الجنائي “وسيم علي معروف” إلى أنهم وثّقوا زيجات بنات لم تستمر أكثر من 3 أيام فقط، ثم عادت إلى والديها بعدما تنازلت عن كل مستحقاتها، وفي أقصى الحالات بقيت معه أقل من عام.

وأكد أن أغلب الحالات الموثقة تدل على تعامل الشباب العرب الذين تزوجوا من سوريات، مع الفتاة، وكأنها سلعة اشتراها من أهلها.

لافتاً إلى أن ذلك حصل رغم أن أكبر المهور المدفوعة لهن، لم يتجاوز 5 مليون ليرة سورية (مقدم)، ومثله (مؤخر).

كما تحدث العقيد عن وجود زيجة تمت بطريقة الاتجار دون علم الأهل، حيث يعمل شخص من سوريا على تسهيل فكرة الزواج، ويحصل على 300 دولار مقابل كل فتاة يتم تزويجها، لتلقى الفتاة غالباً نفس المصير.

وبيّنت المصادر أن أكثر الاماكن العامة التي يتم تصيّد الفتيات من خلالها هي صالونات التجـ.ميل والمطاعم والملاهي والمقاهي.

منوهةً إلى وجود مناطق محددة تتجمع فيها الفتيات العاملات في الدعـ.ـارة، مثل شارع الحمرا، وعرنوس، وأتستراد المزة، وجرمانا، وغيرها.

عمالة السوريات في البيوت

وذكر التقرير أن فرع حماية الآداب يتابع أيضاً قضية عمالة السوريات في البيوت كـ”خادمات” والتي شاعت في الفترة الأخيرة.

موضحاً أن اختلاف هؤلاء السوريات، من ناحية الشكل، عن العمالة المنزلية المستقدمة، أدى لتعرضهن لحــ.وادث استغلال كثيرة من أفراد العائلة.

وفي هذا السياق، ضبطت إدارة الامن الجنائي عام 2019 نحو 167 موقوفاً بجـ.رائم أغلبها يتعلق بالدعـ.ـارة، بحسب التقرير.

وزاد التقرير بأن الوضع الاقتصادي الضاغط على السوريين في مناطق سيطرة الأسد يسهل استــ.غلال الكثير من النساء في مهن دخلن إليها مؤخراً.

وذلك مثل عمل النساء في سوق الهال، نتيجة غياب الرجال من جهة، ووضع النساء الاقتصادي من جهة أخرى.

مشيراً إلى أن عمل النساء هذا يعرضهن للاستغلال والتحـ.رش.