فاز أحد الصحفيين الفرنسيين بجائزة الصحافة الفرنسية الأولى، أرفع جائزة مخصصة للصحافة الفرنسية وذلك عن سلسلة من التقارير أعدّها عن سوريا.
وفاز الفرنسي “آلان كافال” مراسل صحيفة “لوموند” الفرنسية السبت الفائت بجائزة “ألبير لوندر” الثانية والثمانين وهي أرفع جائزة للصحافة في فرنسا.
مشبعة بالإنسانية
وأوضح مراسل صحيفة “لوموند” الفرنسية بأنه فاز بالجائزة بفضل سلسلة من التقارير أعدّها عن سوريا.
من جانبها قال جمعية “ألبير لوندر” في بيان لها إنها منحت الصحافي المتخصص في الشرق الأوسط الجائزة عن مقالاته التي تتناول “الجــ.حيم السوري”.
وذلك بعد أن رأت لجنة التحكيم أن المقالات المنشورة له “مشبعة بالإنسانية” وتتضمن “تحليلاً ثاقباً يساعد على الفهم”.
وفاز الصحافي ذاته في وقت سابق بجائزة “بايو” للمراسلين الحــ.ربيين وبجائزة “أويست فرانس جان ماران”.
وذلك عن تقريره عن “المــ.وت البطيء للسجنــ.اء الجهــ.اديين” في شمال شرقي سوريا، عن مركز تديره ميليشيا “قسد” ويتكدس فيه عناصر تنظيم “الدولة”.
اقرأ أيضاً إعلامي من الصف الأول في تلفزيون الأسد يصل إلى فرنسا ويطلب اللجـ.وء فيها (فيديو)
نجاح للجميع
وحول فوزه بالجائزة الجديدة أوضح الصحفي “آلان كافال” لوكالة “فرانس برس” أن فوزه بالجائزة شرف عظيم.
وأشار إلى أن الجائزة هي للجميع وليست له فقط منوهًا إلى أن وراء كل تقرير عشرات الأشخاص الذين لا تظهر أسماؤهم مع أنهم أساسيون جداً.
وخلال حديثه للوكالة أكد على أن النجاح والفوز بالجائزة هو نجاح للجميع وشكر كل من تعاون معه في إنجاز التقرير.
كما وجه شكره الخاص إلى جهود المصور “لورانس جاي”، الذي رافقه إلى سوريا.
الجدير ذكره أن قيمة جائزة “ألبير لوندر” المادية هي ثلاثة آلاف يورو، مع شرط أن يكون الفائز دون عمر الحادية والأربعين.