تخطى إلى المحتوى

ألفَ كتاباً مـ.نع من النشر.. جندي روسي سابق في سوريا: أنا مرتـ.زق حقيقي أؤمن بأن روسيا مثل الأخطبوط

ذكرت تقارير إعلامية أن المقـ.ـاتل الروسي السابق في شركة “فاغــ.نر” للمرتــ.زقة “مارات جابيدولين” تعرض لمضايقات وتهـ.ديدات من جهات روسية.

جاء ذلك بعد مقابلته مع صحيفة “موديزا” الروسية التي تحدث فيها عن الكتاب الذي روى فيه مذكراته في سوريا، كاشفاً بعض الحقائق عن شركة “فاغنر” والقوات الروسية هناك.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن “ليليا يابروفا” التي التقت بالمقـ.ـاتل الروسي في اليومين الأخيرين قولها إنه تعرض لمضايقات عدة إثر إعداده مذكراته في كتاب بعنوان “الجد مارتن” وإرساله إلى دار نشر في سيبيريا.

وأوضحت “يابروفا” أن المضايقات وصلت إلى سحب الكتاب من النشر وتهـ.ـديدات من جهات روسية إلى عائلته.

اقرأ: وصف عناصر الأسد بـ “القـ.طيع”.. عنصر روسي في سوريا يدلي بمعلومات ممــ.نوعة من النشر

مرتـ.زق حقيقي

وقال “جابيدولين” بعد تعرضه للتهديدات، وفق “يابروفا”، “أنا مرتـ.زق حقيقي وجندي وطني أؤمن بأن روسيا العظيمة مثل الأخطبوط”.

وأضاف: “واجب الأخطبوط أن تمد أذرعها في كل الساحات في العالم، وسوريا واحدة منها، علينا أن ننتصر في الحـ.رب فيها”.

وأردف: “المشكلة أن عناصر جيش فاغنر ليسوا أكْفاء كما يجب. لقد دفعت ثمن قناعاتي وفقدت كُليتي”.

ولذلك “كان لا بد من صرخة لإصلاح هذا الجيش ليكون قادراً على استعادة عظمة روسيا في كل مكان”، وفق “جابيدولين”.

تفاصيل للمرة الأولى

وتضمن الكتاب تفاصيل تروى للمرة الأولى عن شركة “فاغـ.نر” السرية التي امتد عملها إلى سوريا وليبيا وأوكرانيا، وتحدث المقـ.ـاتل عن أهوال كان شاهداً عليها في سوريا.

وبحسب “يابروفا” فإن “جابيدولين، 54 عاماً، كان يحلم منذ طفولته بأن يكون جندياً، وبالفعل انضم إلى الجيش الروسي في الثمانينيات، وبعدها أُقصي من الجيش بسبب خطأ بيروقراطي.

ومضت “يابروفا” بالقول: “جابيدولين ليس قـ.ـاتلاً عشوائياً، بل هو جندي وطني ومرتزق حقيقي، هو يعتقد أنه يقوم بدور كبير لصالح بلاده ويخوض معها حـ.رباً وطنية لروسيا في العالم كله”.

حـ.رب عبثية

ونقلت عن المقـ.ـاتل أن: “الحـ.رب في سوريا كانت عظيمة في البداية لاستعادة دورنا، لكنها أصبحت عبثية في الفترة الأخيرة”.

وأفصحت أن: “يفغيني بريغوجين (رئيس شركة فاغنر) اطلع قبل سنوات على مسودة كتاب (الجد مارتن)، وعبّر عن إعجابه بها، واقترح بعض التعديلات على أن يتم نشرها في 2022”.

وزادت: “ربما كان بريغوجين يظن أن رئيساً جديداً سيحل في الكرملين في هذا الوقت، لكن بعد تعديل الدستور فإن فلاديمير بوتين قد يبقى رئيساً إلى 2036”.

وختمت “يابروفا”: “لذلك هناك غضب شديد من نشر الكتاب حالياً، وهناك قلق على جابيدولين وعائلته، خصوصاً أنها تتضمن تأملات الجندي الأخيرة لأحوال مرتزقة فاغنر”.