قال المبعوث الأمريكي الخاص السابق بشأن سوريا، “جيمس جيفري” إن هناك استراتيجية تقضي بحــ.رمان الأسد من السيطرة على الأرض.
ولفت جيفري إلى أهمية العقــ.وبات في عملية ما وصفها بـ”سحق الأسد اقتصادياً”.
وفي مقابلة له مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قال جيفري إن إدارة ترامب تمكنت فقط من وضع إستراتيجية لوقف تقدم تنــ.ظيم الدولة.
أهداف الإجراءات الأمريكية
وأكد المسؤول الأمريكي على أن الهدف من الإجراءات الأمريكية حــ.رمان رأس النظام بشار الأسد من السيطرة على الأرض، بما سماه حالة “جمود عســ.كري”.
وأراد جيفري إيصال فكرة أن بلاده لا تحــ.ارب تنظيم الدولة فحسب، بل وتمنع الأسد من كسب الأرض.
وأضاف أن القوات التركية تفعل نفس الشيء في شمال سوريا فيما يهيمن ســ.لاح الجو الإسرائيلي في السماء.
ووفق جيفري لم تكن إدارة ترامب قادرة على تحقيق أهدافها الثلاثة المتمثلة في الانسحاب الكامل للقوات الإيرانية من سوريا.
اقرأ أيضاً تأثير غير مُبشر.. مركز أبحاث أمريكي يبين سياسات بايدن وإدارته المتوقعة تجاه سوريا
روسيا وإيران
جيفري ذكر أن حلفاء الأسد وهم روسيا وإيران ورثتا دولة فاشــ.لة بالكامل في مستنقع.
وذكر أنهم إذا كانوا يريدون الخروج من هذا، فسيتعين عليهم التفاوض بجدية وقبول الحلول الوسطى وتقديم تنازلات.
المبعوث السابق لفت إلى أن الوجود الإيراني يشكل خطــ.راً وجودياً في الوقت الحالي، على الأرجح لإسرائيل، وفي المستقبل، للأصدقاء والحلفاء الآخرين في جميع أنحاء سوريا، وتركيا والأردن والعراق.
وأعرب جيفري عن أسفه لعدم قدرته على إخراج إيران من سوريا.
لكنه أكد أن السياسة الأمريكية فرضت ثمناً باهظاً على نظام الأسد، وبشكل غير مباشر من خلال ما تقوم به، بما تفعله إسرائيل.