تخطى إلى المحتوى

لأجل تعليق على الفيس بوك.. نظام الأسد يعــ.اقب مدرسة مؤيدة له في مدينة حلب (صور)

يستمر نظام الأسد في همجــ.يته وتصرفاته اللاأخلاقية واللاإنسانية ضد أبناء الشعب السوري.

ولا يفرق نظام الأسد بين مؤيد ومعارض له فهو يعتبر الشعب مجرد عبيد وخدم له ولحاشيته المجــ.رمة.

بسبب تعليق على فيسبوك

وهذه المرة قام نظام الأسد بمعــ.اقبة مدرسة موالية وشبيحة له في مدينة حلب وذلك لمجرد تعليق على الفيسبوك.

وعاقب نظام الأسد المدرسة بعد تعليقها على منشور بالصفحة الرسمية لـ”رئاسة الجمهورية” على الفيسبوك.

وتعرف المدرسة بولائها وتطبيلها لنظام الأسد، حتى إنها كانت تعمل مراسلة لميليشيا “الدفاع الوطني”.

ونقلت مديرية التربية في حلب التابعة لنظام الأسد المدرسة إلى مدرسة أخرى في دير حافر، تبعد عن حلب نحو 90 كم.

وأوضحت المدرسة أنه تم نقلها بعد تمنيها إقالة محافظ حلب على غرار ما جرى مع محافظ ريف دمشق، الذي أقاله رئيس النظام بشار الأسد قبل أيام.

جاء ذلك في منشور شاركته المدرسة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وأوضحت أن كل ما فعلته هو تعليق على صفحة “رئاسة الجمهورية” في “فيس بوك” التي تنشر قرارات ومراسيم يصدرها نظام الأسد.

اقرأ أيضاً اشتباكــ.ات بين ميليـ.شيات الأسد وإيـ.ران في حلب ومصادر توضح الأســ.باب

بشكل غير مسبوق

ولم تسكت المدرسة المعروفة بتأييدها عن ما جرى بل عادت وهاجــ.مت مسؤولي نظام الأسد بشكل لاذع وغير مسبوق.

واتهمتــ.هم بالتعامي عن الحالة المزرية التي وصل لها القاطنون في مناطق سيطرة الأسد.

وقالت: “المواطن في مناطق الأسد أصبح يفقتد لك شيء ويعاني من الفقـ.ر والجــ.وع وفقدان لأهم ما يحتاجه للعيش وهو رغيف الخبز”.

كما أكدت على أن مسؤولي الأسد يتسترون على علميات النــ.هب والسـ.رقة والتشبيح والتي أصبحت تحصل أمام أعين الجميع وفي وضح النهار بسبب سياسة الأسد ومسؤوليه.

ولم تنسَ المدرسة محافظ حلب، فعادت وهاجمــ.ته واتهــ.مته بخــ.نق حلب والاستفادة من منصبه.

وختمت قائلةً: “لا أستغرب أن يتم اعتقــ.الي الآن” وأضافت “ممكن ياخذوني ورا الشمس”.

التعليق الذي تسبب معــ.اقبة المدرسة
قرار نقل المدرسة