كشفت مصادر “مرصد الشرق الأوسط” عن تحركات روسية جديدة في سوريا بخصوص المرحلة الانتقالية المفترضة في سوريا.
وتحدثت المصادر عن الشخصية التي تحضرها روسيا لتكون عاملاً مهماً في المرحلة الانتقالية في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن روسيا تحضر في شخصية جديدة من أجل قيادة المرحلة الانتقالية في سوريا.
فاروق الشرع
وعاد اسم “فاروق الشرع” نائب رأس النظام السوري السابق إلى الواجهة مجدداً.
حيث تخطط روسيا إلى أن يكون الشرع الحلقة المفصلية بمرحلة انتقالية مفترضة في سوريا.
وأشارت ذات المصادر إلى أن روسيا باتت تفكر في ترسيخ الاستقرار الأمني وخلق بيئة تساعدها على البدء في عمليات إعادة الإعمار في سوريا.
وأكدت على أن روسيا ترى في شخصية “فاروق الشرع” شخصية مهمة وبارزة وقادرة على التغيير وقيادة المرحلة بشكل مميز.
كما تعتقد روسيا أن وجود الشرع سيكون عاملاً مهماً بإقرار المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحـ.رب.
اقرأ أيضاً بعد استقالته من منصبه.. مسؤول أمريكي يبين خــ.فايا سياسة الولايات المتحدة تجاه الأسد وسوريا
وجود الأسد
وبحسب مصادر “مرصد الشرق الأوسط” فإن إدارة بوتين تسعى لخلق مناخ سياسي من أجل البدء في عمليات إعادة الإعمار.
وأكدت المصادر على أن روسيا مدركة تماماً بأن وجود الأسد أو أحد شخصيات نظامه السياسية أو العســ.كرية لن تكون حلاً جيداً.
فإدارة بوتين مقتنعة تماماً بأن استمرار الأسد أو اختيار شخصية سياسية أو عســ.كرية موجودة داخل النظام بالوقت الراهن لا يخدم توجهاتهم.
الشخصية الأقرب
وادعت المصادر بأن روسيا لا تثق في أفراد المعارضة السورية لذلك تبحث عن شخصية سابقة في النظام تكون رأس حـ.ربة بعملية الانتقال السياسي.
وتشير كل التحاليل بحسب المصادر إلى أن فاروق الشرع هو الشخصية الأقرب التي تفضلها روسيا، كونه شخصية مقبولة من كل الاطراف.
وتهدف روسيا من هذه التحركات للحفاظ على مكاسبها من خلال خلق بيئة سياسية هادئة وضمان عدم زعزعة الوضع بما يخالف مصالحها.
لذلك هي تساند بشار الأسد إلى حد الآن وتمنع سقوطه منذ تدخلها في سوريا.