أمر رأس النظام “بشار الأسد” بترقية اللواء “رمضان يوسف رمضان” الذي أشرف على نبش وتخـ.ريب ضريح الخليفة “عمر بن عبد العزيز” إلى منصب عسـ.كري أعلى.
وبحسب مصادر متقاطعة، فقد أصدر “الأسد” مرسوماً قضى من خلاله بترقية “رمضان” من قائد لـ”الفرقة التاسعة – دبـ.ـابات” إلى قائد لـ”الفيلق الأول” في جيش النظام.
رمضان يوسف رمضان
وكان “رمضان”، المنحدر من قرية “المحروسة” بريف حماة، يشغل منصب قائد اللواء 35 قوات خاصة في الفرقة 15 قوات خاصة، برتبة عميد ركن.
وفي عام 2017، تم ترقية “رمضان” إلى رتبة لواء، وشغل منصب قائد الفرقة التاسعة، وكان المسؤل عن الحملة العسـ.كرية الأخيرة لقوات الأسد على ريف إدلب.
الحملة آنفة الذكر بدأت أواخر العام الماضي، وانتهت في آذار من العام الراهن، وأدت لنزوح مليون شخص نحو الحدود التركية.
وأشرف “رمضان” على حـ.رق ضريح الخليفة “عمر بن عبد العزيز” الواقع في بلدة “الدير الشرقي” جنوبي إدلب، بعد سيطرة قوات الأسد على البلدة القريبة من مدينة “معرة النعمان”.
اقرأ: بشار الأسد يعين ضابطاً متورطاً بكثير من مجـ.ـازر محافظة حمص بمنصب أمني رفيع
وفي منتصف تشرين الثاني الفائت، أظهرت صور تم التقاطها حديثاً قيام ميليـ.ـشيات الأسد بسرقة مكونات الضريح.
وبيّنت الصور أن عصابات الأسد نهـ.ـبت السور الحديدي الخارجي للضريح، وأبوابه الرئيسة والداخلية، ورمت بعض أشيائه الداخلية على قارعة الطريق.