تخطى إلى المحتوى

“جيفري” لا يستبعد سيطرة تركيا على مدينة سورية جـ.ديدة بالاتفاق مع روسيا

اعتبر المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري” أن سيطرة تركيا على مدينة “عين العرب” شرقي حلب غير مستبعدة.

وأجاب “جيفري” خلال حوار مع موقع “المونيتور” الأمريكي، عن سؤال بخصوص إمكانية عقد اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وتركيا شمال شرقي سوريا بالقول: “لا أعرف، عندما تتحدث عن شمال شرق سوريا، فإن أهم شيء هو السياسة الداخلية التركية”.

أردوغان يواجه عرقلة داخلية

وأضاف: “يمكن تلخيص رفيق أردوغان في المعـ.ركة (دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية التركي) في جملة واحدة: الشيء الوحيد الذي يهم هو الأجندة الوطنية التركية، وفي ذلك لا يوجد مكان للأكراد”، وفقاً لترجمة موقع “أورينت نت”.

وتابع: “هذه ليست أجندة حزب العدالة والتنمية بالطبع، فأردوغان الذي كان لديه سياسات أفضل بكثير تجاه الأكراد وحزب العمال الكردستاني من أي شخص قبله، يتعرض لعرقلة من قبل حزب الحركة القومية”.

وأردف: “إذا شعر أردوغان أنه بحاجة إلى النصر من أجل إثارة المشاعر الوطنية، فقد يفعل شيئاً أكثر”.

وأوضح: “المشكلة هي أنه (أردوغان) سيتعين عليه القيام بذلك بالاشتراك مع الروس لأنني لا أعتقد أنه سيذهب جنوب M4”.

وذلك أن الرئيس التركي، يعقّب “جيفري”، أكد هو وشعبه دائماً أنهم غير مهتمين بما يحدث جنوب طريق “M4”.

ومضى بالقول: “لذا فإن (كوباني) ستكون هدفاً على سبيل المثال، ولكن هذا يتطلب موافقة الروس”.

اقرأ أيضاً: وسائل إعلام روسية نقلاً عن خبير موالٍ: “سنخـ.سر منبج وعين العرب لصالح تركيا إلا إذا حصلت معـ.جزة”

ابتـ.زاز روسي تجاه “قسد”

واستطرد “جيفري” بأن روسيا لا تريد وجوداً كبيراً لتركيا في سوريا، ومع ذلك فإنها تهـ.ـدد ميليشـ.ـيا “قسد” بالقوات التركية.

وذكر بهذا الصدد: “أفراد قسد يواصلون القول إن الروس يقولون لهم إن الأتراك على وشك القدوم وهو تكتيك روسي فج للوصول إلى حقول النفط”.

يذكر أن مدينة “عين العرب” تفصل بين منطقتي “نبع السلام” شرقاً و”درع الفرات” غرباً، واللتين تسيطر عليهما القوات التركية.

جدير بالتنويه أن منطقة “عين عيسى”، الواقعة على الطريق الدولي M4، تشهد منذ أسابيع توتراً بين القوات التركية وميليشـ.ـيا “قسد”.

وأفادت مصادر مقربة من “قسد”، أمس، أن الميليـ.ـشيا توصلت لاتفاق مع روسيا ونظام الأسد يقضي بإنشاء 3 نقاط لقوات الأسد في محيط المدينة، في محاولة لمنع عملية تركية محتملة للسيطرة عليها.