تخطى إلى المحتوى

عناصر قوات الأسد يدخلون نقطة قام الجيش التركي بإخلائها مؤخراً

لا يزال الجيش التركي مستمراً في إخلاء نقاطه العسـ.كرية الواقعة في مناطق سيطرة نظام الأسد.

وفي هذا الصدد انسحب الجيش التركي من نقطة مراقبة جديدة في مناطق الأسد بريف حلب وذلك بعد تفكيكها كاملاً.

ويوم الخميس الماضي انسحبت القوات التركية من نقطة معمل “الكوراني” الواقع على طريق عام حلب – دمشق الدولي وذلك بعد تفكيكها كاملاً ونقلها إلى ريف إدلب.

لتقوم قوات وعناصر ميليشيات الأسد المجــ.رم بدخول النقطة والسيطرة عليها.

معمل “الكوراني”

وأفادت مصادر محلية بأن القوات التركية قامت بتفكيك نقطة معمل “الكوراني” على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقامت القوات التركية يوم الخميس 10 كانون الأول بإخراج ونقل كافة الشاحنات والآليات التي كانت موجودة داخل النقطة.

وبحسب المصادر فإن الجيش التركي نقل كل الشاحنات والآليات والتجهيزات والمعدات التي كانت في النقطة.

كما حملت على متن الشاحنات والآليات الجنود الأتراك المنسحبين من النقطة.

وأفادت المصادر ذاتها بأن الجيش التركي قام بنقل الآليات والشاحنات إلى ريف إدلب الجنوبي

اقرأ أيضاً معارض علوي يشــ.ن هجــ.وما على بشار الأسد ويصف خطابه الأخير بالفاشل

التواجد التركي في مناطق الأسد

وبات وجود نقاط المراقبة التركية في ريف حلب حاليأ مقتصراً على نقطتي “الهضبة الخضراء” قرب بلدة العيس في الريف الجنوبي..

و”جبل عندان” في الريف الشمالي الغربي من المحافظة.

الجدير بالتنويه أنه وفي حزيران الماضي استـ.هدفت قوات الأسد بقــ.ذائف مدفــ.عية نقطة المراقبة التركية في شير المغار شمال غربي حماة.

الأمر الذي أسفر عن مقــ.تل جندي تركي وإصــ.ابة اثنين آخرين.

الأقاويل والتحليلات

وبعدها بدأ الانسحاب التركي من مناطق المراقبة الموجودة في مناطق سيطرة الأسد لتكثر الأقاويل والتحليلات حول الموضوع.

وأوضح بعض المحللين أن تركيا تسعى وتعمل على تدعيم وتقوية خطوط التماس مع قوات الأسد وذلك لصد أي هجــ.وم محتمل على إدلب.

في حين أشار البعض إلى أن تركيا وعبر جدول زمني تسعى لسحب نقاط المراقبة الواقعة ضمن مناطق سيطرة الأسد.

وذلك تبعاً لمسار المفاوضات مع روسيا ومدى التقدم في مسار توصل الطرفين إلى توافقات حول مستقبل المنطقة والنقاط الخلافية العالقة.