تخطى إلى المحتوى

يشمل فئات معينة.. ألمانيا تتخذ قراراً بإمكانية ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم (فيديو)

أصدر مؤتمر وزارء الداخلية في ألمانيا قراراً بعدم تجديد منع ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ما يعني إمكانية ترحيل بعض الفئات منهم إلى سوريا.

ووفق تقرير لقناة “WDRforyou” الألمانية فإن القرار يتعلق بفئتين من السوريين في ألمانيا، وهم مرتبكو الجـ.رائم الجسيمة من جهة، والذين يشكلون خطـ.راً على الأمن في البلاد من جهة أخرى.

ويعني القرار أن الدوائر الألمانية تستطيع، منذ بداية العام المقبل، أن تقرر ترحيل هؤلاء الأشخاص، لكن بالنظر إلى كل حالة على حدة، وما إذا كان الترحيل سيشكل خطـ.راً على حياة الشخص أم لا.

وأوضح التقرير أن عدد السوريين الذين يشكلون خطـ.راً على الأمن في ألمانيا يصل إلى 89 شخصاً.

معارضة وأخذ ورد

وأفاد التقرير بأن وزاء داخلية الولايات الألمانية، الذين ينتمون إلى الحزب “الاشتراكي” كانوا ضد عدم تجديد منع الترحيل.

ورفض هؤلاء الوزراء عدم التجديد نظراً لأن ألمانيا لا تقيم أي علاقات دبلوماسية مع نظام الأسد، وبالتالي لا توجد جهة تتولى عملية تنظيم الترحيل.

بالإضافة إلى أنه لا يمكن ترحيل أي شخص يتهـ.دده التعـ.ذيب أو المـ.وت في البلد الذي سيرحَّل إليه.

اقرأ أيضاً: جدل واسـ.ع حول عنصـ.رية أحزاب سياسية ضد السوريين في تركيا بعد حـ.ـادثة فريق “باشاك شاهير”

وأردف التقرير بأن حزب “المحافظين” الذي صوّت على عدم التجديد رد على الحزب “الاشتراكي” بأن على الحكومة الألمانية أنْ تبحث عن طرق أخرى لتسهيل عملية الترحيل، في ظل عدم وجود علاقات بينها وبين نظام الأسد.

وبخصوص ما ذكره الحزب “الاشتراكي” حول الخطـ.ر على حياة الأشخاص، قال المحافظون إن هناك لاجئين سوريين عندما قدموا طلبات لجوئهم ذكروا بأنهم ملاحقون من “تنظيم الدولة”، وإذن، هم ليسوا مطاردين من نظام الأسد.

وهذا يعني أنه في حال وجود مجـ.رم أو شخص يشكل خطـ.راً على الأمن منهم، فيمكن ترحيله إلى مناطق سيطرة الأسد.

أما عن الأشخاص الخطـ.رين، ممّن يعارضون نظام الأسد، فيمكن ترحليهم إلى المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الثورية، أو تركيا، أو حتى إلى مناطق ميليـ.ـشيا “قسد”، بحسب تصريح وزير داخلية ولايا بافاريا.

وخلص التقرير إلى أن القرار لاقى انتقادات كبيرة من حزب “الخضر” و”اليسار” ووُصف من قِبل الحزبين بـ”المهزلة” و”عدم المسؤولية”.