تحدث موقع “المونيتور” الأمريكي عن ظاهرة التهــ.ريب المتواصلة شمالي سوريا بين مناطق فصائل الجيش الوطني السوري ومناطق سيطرة نظام الأسد.
وذكر الموقع أن السكان المنطقة أفادوا بأن نقاط التهـ.ريب تقع على نهر الساجور قرب منقطة “جرابلس” في ريف حلب الشرقي، وتحديداً في قريتي “عون الدادات” و”توخار”.
مشيراً إلى أن البضائع التركية تهـ.رّب إلى مناطق سيطرة النظام بواسطة تجار متعاونين نظير مبالغ مالية كبيرة.
ونقل “المونيتور” عن المتحدث باسم الجيش الوطني، الرائد “يوسف حمود” أن: “بعض عمليات التهـ.ريب تحدث وهذ أم طبيعي، لكننا نبذل جهوداً كبيرة للحد من هذه الظاهرة”.
تكاليف عمليات التهـ.ريب
كما نقل عن مصدر من أحد الفصائل، لم يذكر اسمه، قوله: “إن الكثير من الشباب الذين يرفضون الالتحاق بجيش النظام، يتم تهريبهم إلى الحدود السورية- التركية مقابل دفع مبالغ تتراوح ما بين 1500 إلى 2000 دولار”.
في حين تدفع سيارة محملة بالحديد ما بين 800 و1000 دولار من أجل العبور إلى مناطق سيطرة الأسد.
أما بخصوص الشاحنات التي تحتوي على أجهزة إلكترونية، فقد تصل تكلفة تهريب الشاحنة الواحدة إلى 1700 دولار.
اقرأ أيضاً: غضب شعبي في المناطق المحررة إزاء استمرار فتح طرق التهريب من وإلى مناطق سيطرة نظام الأسد
وأكد مصدر آخر أن “نقاط التهريب” تدر آلاف الدولارات للمهربين ومكل من يتعاون معهم.
لافتاً إلى أن النقاط تتركز قرب مدينة “عفرين” شمال حلب، وقرب مدينة “الباب” شرقي حلب.
بيد أن القيادي في الجيش الوطني “عمر أمين” أن يكون للفصائل دور في عمليات التهريب.
مشدداً على أن هذه الاتهامات “باطلة” وهدفها “تشـ.ويه صورة الفصائل”، وفق الموقع.