تخطى إلى المحتوى

صحيفة لبنانية تتحدث عن توجه بشار الأسد لإلغاء عقــ.وبة من القانون السوري بهدف إعادة اللاجـ.ئين الذين هجـ.رهم!

اعتبر تقرير نشرته صحيفة “المدن” اللبنانية أن رأس النظام “بشار الأسد” يتجه إلى إلغاء عقــ.وبة الإعــ.دام، كخطوة تجميلية لنظامه.

وأضاف التقرير أن خطوة الأسد التجميلية ستكون عن طريق اللحاق بركب ما يزيد عن 100 دولة في العالم، كانت قد ألغت هذه العقـ.وبة من قوانينها.

يأتي ذلك تماشياً مع دعوات حقوقية لوقف الإعــ.دامات التي تصنفها منظمات حقوقية في إطار العقــ.وبات المخالفة لمبادئ حقوق الإنسان.

تخفيف عزلة الأسد

ووفق الصحيفة التي نقلت الأنباء عن مصدر حقوقي من دمشق فإنه مع عدم تداول هذه الأنباء رسمياً، إلا أنه يمكن الافتراض أن الغرض من هذا الأمر هو تخفيف عــ.زلة نظام الأسد.

وأكثر ما يستوقف في هذه الأنباء حسب “المدن” هو استباقها لوضع دستور جديد لسوريا، من قبل “اللجنة الدستورية” المخولة بذلك.

ويبدو ذلك سعياً من الأسد لتثبيت إلغاء هذه العقــ.وبة في الدستور المُرتقب وذلك حسبما أفادت الصحيفة.

المصادر ذاتها نقلت عن رئيس “الهيئة السورية لفك الأســ.رى والمعتــ.قلين” المحامي فهد الموسى قوله إن إلغاء العقــ.وبة لا يعني تقييد يد النظام باستهداف معارضيه.

وأرجع المحامي ذلك إلى أن أعداد المعتقــ.لين الذين قُتــ.لوا تحت التعــ.ذيب في الأفرع الأمنية والمعتقــ.لات، من دون صدور أحكام بإعــ.دامهم، قد توازي أعداد الذين تم تنفيذ الحكم بحقهم.

ورغم ذلك يبدو أن نظام الأسد يتوجه لحماية الشخصيات المتــ.ورطة بالد.م السوري من الإعــ.دامات مستقبلاً.

اقرأ أيضاً معهد إسرائيلي يتوقع حـ.رباً كبيرة قادمة إلى الشرق الأوسط ودور محوري لسوريا فيها

دعاية للنظام

مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان “فضل عبد الغني”، أكد أن نظام الأسد لم يلتزم يوماً بالنصوص الدستورية/ وتحديداً النصوص التي تمنــ.ع الاعتقــ.الات القســ.رية والتعــ.ذيب في السجــ.ون.

عبد الغني قال إن إلغاء العقــ.وبة قد ينجم عنه ترحيب عدد من المنظمات الحقوقية حول العالم حسبما نقلت عنه صحيفة المدن.

وفي ختام حديثه قال المسؤول الحقوقي إن ذلك القرار إن اعتمد سيُعتبر دعاية للنظام، بأنه نظام يحترم حقوق الإنسان، وأنه قابل للإصلاح.