تتوالى الفضــ.ائح وعمليات النهـ.ب والســ.رقة والنصــ.ب التي تحصل في مناطق سيطرة الأسد.
وهذه المرة يقوم شبيـ.حة الأسد بنقل وبيع عقارات وأملاك المهجرين بالتـ.زوير وذلك في أرقى أحياء دمشق.
وفي هذا الصدد أوضحت وسائل إعلام محلية موالية قيام نظام الأسد بعمليات بيع لعقارات وأملاك المهجرين بطرق غير شرعية ولا قانونية.
وسط دمشق
ويقوم نظام الأسد عبر التــ.زوير والتحــ.ايل على القانون ببيع عقارات مهاجرين سوريين وسـ.رقة ممتلكاتهم في الأرياف والمدن وضمن الأحياء الراقية بدمشق.
من جانبه ادعى موقع “الاقتصاد اليوم” الموالي لبشار الأسد بأن وزارة داخلية الأخير ضبطت عدة حالات تـ.زوير لبيع عقارات وسط دمشق.
وبحسب الموقع فإن عمليات التـ.زوير المضبوطة حصلت وسط دمشق في شارع الثورة والمالكي، وفي يعفور بريف دمشق.
وشرح الموقع الموالي لنظام الأسد كيفية القيام بعمليات التــ.زوير.
وقال: “من الممكن أن يكون مالكو العقارات فوضوا معارفهم بدمشق بعمليات تأجيرها أو دفع فواتير الماء والكهرباء، مما يدفعهم للتـ.زوير والبيع”.
وأشار إلى أن بعض عمليات البيع تتم بتـ.زوير الأشخاص عقود الإيجار بإضافة بند “بيع وشراء”، ليتمكنوا من بيعها.
وادعى الموقع أن السلطات المعنية التابعة لنظام الأسد اتخذت عدة إجراءات مؤخراً للحد من الظاهرة حسب زعمها.
مشيرةً إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الأسد هي تزويد الأحوال المدنية الخاصة بالمصالح العقارية بقاعدة بيانات لكل سوري.
وتتضمن قاعدة البيانات بحسب الموقع الصورة الشخصية للشخص وبياناته أيضاً.
اقرأ أيضاً فضـ.يحة كبرى.. ميسون بيرقدار تحـ.رج دريد لحام وتجعل منه أضحـ.وكة للجميع (فيديو)
البطاقة الشخصية
وأوضح ذات الموقع أن عملية الاحتيــ.ال تبدأ بادعاء أحد الأشخاص فقدانه لبطاقته الشخصية بهدف انتحــ.ال شخصية أحد مالكي العقارات.
وذلك لكي يتمكن ذلك الشخص المــ.زور من نقل الملكية عبر هوية مـ.زورة وبطريقة غير قانونية.
الجدير ذكره أن مناطق الأسد تعيش حالة من الفلـ.تان الأمني وحالة من التــ.دهور الاقتصادي والمعيشي بسب ممارسات الأسد ونظامه.
حيث يتحكم مسؤولو الأسد وشبيحته بكل البلاد ويعبثون بممتلكات المهجرين قســ.رياً ويقومون بتأجيرها وبيعها بطرق غير شرعية.