تخطى إلى المحتوى

من مخبئه السـ.ري.. رامي مخلوف يبعث برسالة لبشار الأسد: من خادم إلى رئيس البلاد!

بعث رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” رسالة إلى رأس النظام “بشار الأسد” اشتكى فيها مجدداً من عملية السيطرة على أملاكه.

وطالب “مخلوف” رأس النظام بإصلاح الوضع الاقتصادي الراهن بكف يد الأجهزة الأمنية ودعوة رجال الأعمال “المعارضين” الذين غادروا سوريا للعودة إلى بلدهم.

وقال “مخلوف” في الرسالة التي نشرها على “فيسبوك”، اليوم، إنه، ومجموعة كبيرة من المستثمرين والتجار والصناعيين، خدموا البلاد طوال الثلاثين عاماً الماضية وكان لهم دور محوري بنهضة سوريا وازدهارها.

وأضاف أنه وبعد ذلك: “جاء تجار الحـ.رب وبدأوا بممارسة أساليب سلطوية ترهيبية تخـ.ريبية للسيطرة على الاقتصاد السوري بالكامل”.

وأشار إلى أن هدف هؤلاء كان: “استبدال كل هذا الكم من التجار والصناعيين ببضعة أشخاص سمّيناهم أثرياء الحـ.رب”.

وأكد أن أثرياء الحـ.رب “مدعومون بغطاء أمني مرعب أمسى اليد الضاربة لهؤلاء وكانت رسالتهم واضحة للجميع أنه لم يقتصر الموضوع على ترحيل المعارضين في بداية الحـ.رب بل حان الوقت لدور المواليين أيضاً”.

وأردف: “لم يبقى حينها إلا قلة القلة من رجال الأعمال ونحن من بينهم والذي كنا نعلم عواقب بقائنا وقبلنا التحدي”.

رسائل دون جدوى

وذكّر “مخلوف” رأس النظام بأنه أوضح له، في كانون الثاني 2019، خطـ.ورة سلوك أثرياء الحـ.رب، وأنه يجب إيقافه فوراً وإلا ستكون تداعياته كارثية على البـ.ـلاد.

لافتاً إلى أنه “الأسد” لم يستجب لذلك، وبدلاً من محاسبة المرتكبين بدأت الحـ.ـرب عليه تدريجياً، وطلب منه التنازل عن أملاكه.

واستطرد بأنه حين رفض التنازل عن شركاته أطلقوا عليه اسم “معارض العهد” وبدأوا بتسخير كل نفوذهم لنهـ.ـب أمواله، بوسائل متعددة.

ونوّه إلى أن الضغوطات على شركاته تجلّت انعكاساتها على الاقتصاد، حيث توقفت آلاف الشركات وباتت هناك إفلاسات بالجملة، فضلاً عن ظهور أزمة المحروقات والخبز.

اقرأ أيضاً: بأبيات شعر.. رامي مخلوف يتذلـ.ل لبشار الأسد ويشـ.عل مـ.واقع التواصل

دعوة رجال الأعمال المعارضين

وأوضح “مخلوف”، في رسالته التي وجهها إلى “الأسد”، أن السبيل الصحيح لوقف انهيار الاقتصاد يتمثل بإيقاف كل الآليات المتبعة من تجار الحـ.رب والعودة إلى العمل الجماعي.

بالإضافة إلى: “محاسبة أثرياء الحـ.رب وكل الفريق الداعم لهم، ومنع الأجهزة الأمنية من التدخل في حياة المواطن اليومية”.

وكذلك: “دعوة كل من غادر سوريا منذ بداية الحـ.رب وأثنائها للعودة إلى حضن الوطن مع فتح باب التشاركية الحقيقية وتوفير الحماية والرعاية اللازمة لهم”.

ودعا “مخلوف” إلى: “إعادة كل الأملاك التي سلبت منهم بطرق غير شرعية وغير قانونية، وطوي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة تحت راية “سوريا لكل السوريين”.

تحذير من عقـ.وبة إلهية

وبيّن أن أثرياء الحـ.رب لا يزالون يساومونه على ما تبقى من أملاكه، وغايتهم النهائية ألا يتركوا له بيتاً يؤوي إليه.

مشيراً إلى أنه لن يرضخ ليم لأنه “سائر على طريق الحق”، وفق زعمه، وسيبقى موجوداً في منزله ولن يغادره إلا واقفاً.

وشدد “مخلوف” في نهاية رسالته على أن تصرفات أثرياء الحـ.رب لم تعد مقبولة، وحان الوقت لوضع حد لممارساتهم.

كما جدّد تهـ.ديد رأس النظام بعقـ.وبة إلهية إذا لم يتدخل لوقف عملية السيطرة على أملاكه، ومعالجة الوضع الحالي، قائلاً: “إن لم يفعل باليسيرْ فسيفوته حظ وفيرْ وسيفعل الرب القديرْ”.