قدّم نظام الأسد شكـ.وى إلى الأمم المتحدة بخصوص السياسات التركية في الشمال السوري، زاعماً أنها تعتمد ممارسات غير قانونية، وتقطع الماء عن مئاف آلاف المواطنين.
جاء ذلك في رسالتين بعثتهما وزارة خارجية الأسد، أمس، إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة.
مزاعم خارجية الأسد
وادعت الوزارة في بيانها أن: “الحكومة التركية تقوم بممارسات غير قانونية ولا إنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسـ.كرية”.
ومن هذه الممارسات: “تنفيذ سياسة التهجير الممنهج في المناطق التي تحتلها بغية إحداث تغيير ديمغرافي يتناسب وأهدافها التوسعية والاستعمارية”.
وأردفت أن: “قطع النظام التركي المياه عما يزيد على مليون مواطن في محافظة الحسكة يشكل جـ.ريمة حـ.رب موصوفة تضاف إلى جـ.ريمتي الاحتلال والعدوان” وفق زعم البيان.
وطالبت خارجية الأسد: “مجلس الأمن والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لإلزام النظام التركي بإعادة تشغيل محطة مياه علوك”.
إضافة إلى: “التصدي لممارساته اللإنسانية التي تهدف إلى التضييق على المواطنين المدنيين وحرمانهم من سبل العيش والحياة”، على حد تعبيرها.
? وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة: قطع النظام التركي المياه عن مايزيد على مليون مواطن في محافظة الحسكة يشكل جريمة حرب موصوفة تضاف الى جريمتي الاحتلال والعدوان
— الاخبارية السورية (@alikhbariasy) December 14, 2020
? وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة: قطع النظام التركي المياه عن مايزيد على مليون مواطن في محافظة الحسكة يشكل جريمة حرب موصوفة تضاف الى جريمتي الاحتلال والعدوان
— الاخبارية السورية (@alikhbariasy) December 14, 2020
سبب توقف محطة “علوك”
يذكر أن مصادر محلية متعددة أكدت أن توقف محطة “علوك” الواقعة في مدينة “رأس العين” الخاضعة لنفوذ الجيش الوطني السوري ناتج عن عدم وصول الكهرباء إليها من محطة تحويل كهرباء الدرباسية التي تسيطر عليها ميليشـ.ـيا “قسد”.
وقد ادعت “قسد” أنها قطعت الكهرباء عن محطة “حلوك” بسبب وجود “تعدّيات” على الخط الواصل إليها من فصائل الجيش الوطني.
جدير بالتنويه أن مياه الشرب لا تزال مقطوعة عن أهالي مدينة الحسكة وبلدة “تل تمر” وقرى أخرى بريف الحسكة، منذ 22 يوماً، وفقاً لمصادر محلية.