على الرغم من معـ.اناتهم الغير منتهية وعلى الرغم من أنهم ومنذ سنوات طويلة يعانون الأمرين، أرسل أهالي فلسطين مساعدات إلى إخوانهم في سوريا.
وقام أهالي فلسطين بإرسال مساعدات إغـ.اثية إلى النازحين المتواجدين في مخيمات الشمال السوري.
صرف الملايين
ولعل المثل القائل “لا يحسّ بالألم إلا من وقع به” يبرز بشكل واضح هنا فبينما تقوم بعض دول الخليج بصرف الملايين على الملذات والسهرات يقوم الشعب الفلسطيني بمساعدة إخوانه في سوريا.
وكشفت وسائل إعلام محلية عن وصول شحنة مساعدات إغـ.اثية إلى مخيمات الشمال السوري، مقدمة من أهالي فلسطين خلال الساعات الفائتة.
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أن المساعدات المقدمة تأتي تحت شعار “حملة دفء القلوب الرحيمة”.
وأشارت إلى أن هدف الرئيس من الحملة هو التخفيف على السوريين في الداخل وتخفيف معـ.اناة الشتاء على قاطني المخيمات.
اقرأ أيضاً مخيمات النازحين تغــ.رق بعــ.اصفة مطرية تفاقم المــ.أساة ودعوات عاجـ.لة للتدخل
القلوب الرحيمة
من جانبها أفادت جمعية “القلوب الرحيمة” بأن المساعدات التي وصلت خلال الساعات الفائتة هي الدفعة الثانية من المساعدات.
يشار إلى أن جمعية “القلوب الرحيمة”، تتخذ من مدينة “الناصرة” الفلسطينية مقراً لها.
وكانت الجمعية أطلقت أواخر تشرين الثاني حملة لإغاثة “اللاجئين السوريين” تحت عنوان: “حملة القلوب الرحيمة”.
وكتبت الجمعية خلال دعوتها للحملة حديثاً عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمّى”.
