سلط تقرير لصحيفة “القدس العربي” الضوء على اتفاقية مدينة “عين عيسى” بين نظام الأسد وروسيا من طرف، وميليشـ.ـيا “قسد” من طرف آخر.
ونقل التقرير عن “عمر رحمون” عضو ما يعرف بـ”لجنة المصالحة الوطنية” التابعة للنظام بعض التفاصيل عن الاتفاقية آنفة الذكر.
وقال “رحمون” إن مندوباً عن قوات الأسد حضر توقيع اتفاق “عين عيسى” إلى جانب مندوبين من قاعدة “حميميم” أحدهما اللواء “ياكوف”، وممثل لـ”قسد” يدعى “سيبان حمو”.
أهم بنود الاتفاق
وأوضح أن الاتفاق قضى بتسيير دوريات متشركة بين قوات الأسد و”قسد” على طريق M4، على ثلاثة محاور بشرط رفعي علمَي نظام الأسد وروسيا.
بالإضافة إلى تفعيل مؤسسات النظام في “عين عيسى” مع إبقاء مربع أمني صغير لـ”قسد” على أطراف المدينة.
ومن البنود أيضاً، إلزام “قسد” بعدم التراجع عن الاتفاق بعد انتهاء الخطر التركي، وهذا يعني، وفق رحمون، بقاء نظام الأسد في المدينة.
وأشار “رحمون” إلى أن تركيا كانت خطـ.راً حقيقاً على “قسد”، مبيناً أن روسيا كانت تعلم أن أنقرة كانت تتحضر لدخول “عين عيسى”.
ولفت إلى أن الاتفاق جاء انطلاقاً من الضغط الواقع على “قسد”، مضيفاً أن تركيا ستلتزم بالاتفاقية حسب المعلومات الموجود لديه.
اقرأ أيضاً: لا أستطيع تغطية من نزع ثيابه.. “عمر رحمون” يعترف بإفـ.لاس نظام الأسد وانهـ.يار اقتصاده
وفي الأسابيع الماضية، اشتدت وتيرة الاشتبـ.ـاكات بين فصائل الجيش الوطني و”قسد” في محيط مدينة “عين عيسى” وسط أنباء بعزم القوات التركية شن عملية عسـ.كرية على المدينة.
وعقب ذلك، توصلت “قسد”، يوم 9 من الشهر الجاري، إلى اتفاق مع روسيا ونظام الأسد يتضمن إنشاء 3 نقاط مراقبة مشتركة داخل المدينة وفي محيطها، بهدف إيقاف العملية التركية.