تخطى إلى المحتوى

إعلامي سوري يدّعي أن سكان المخيمات يعيشون كأصحاب القصور.. وناشطون يردون عليه (فيديو)

دافع الإعلامي “عبد الله العمر” عن الإدارات الموجودة في إدلب نافياً أن يكون هناك تقصير من قِبلهم حيال النازحين، ومشيراً إلى أن قاطني المخيمات يعيشون بمستوى جيد.

جاء ذلك خلال مقطع مصور لـ”العمر” من داخل أحد مخيمات الشمال السوري، ولّد حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال “العمر” إن سكان المخيمات بخير، ويعيشون بحالٍ قد تكون أفضل من ساكني القصور.

ودعا إلى عدم الرد على التقارير التي ينقل من خلالها إعلاميون معـ.ـاناة سكان المخيمات، متهماً إياهم بـ”المتــ.سولين”.

وأضاف أن كل خيمة تحتوي على مدفئة، ويوجد أمامها حاوية قمامة ربما لا توجد أمام القصور والمنازل العادية، كما أن مادة الخبز تصل إلى باب الخيمة، وفق قوله.

ووجّه “العمر” الشكر إلى وزارة التنمية وحكومة الإنقاذ والمنظمات الإنسانية، لافتاً إلى أنهم “لم يقصّروا أبداً تجاه النازحين”.

اقرأ أيضاً: “صرنا نتمنى المــ.وت”.. معاناة عائلة تعيش في خيمة وتتعرض للابتـ.زاز! (فيديو)

ترويج لـ”الإنقاذ”

كلام “العمر” أثار غضـ.ب العديد من الأهالي والناشطين الإعلاميين الذين وصفوا كلام “العمر” بأنه ترويج لحكومة الإنقاذ.

وأوضحوا أن “العمر” دائماً ما يدافع عن حكومة الإنقاذ، لكن روايته الأخيرة أتت على حساب أوجاع ومعـ.ـاناة النازحين في المخيمات.

واعتبر ناشطون أن نفي “العمر” للتقارير الإعلامية التي توثق الظروف الصعبة لقاطني المخيمات يضــ.رب مصداقية الإعلاميين الذين ينقلون واقع المخيمات الحقيقي حتى تتحرك المنظمات الإنسانية والدول المعنية لتحسين أوضاعهم.

ونوهوا إلى أن سلوك “العمر” يشابه سلوك إعلاميي نظام الأسد في التبرير للسلطات القائمة وتقديم الشكر لها.

يذكر أن مخيمات الشمال السوري تشهد في الوقت الراهن أوضاعاً إنسانية صعبة، بسبب هطــ.ول الأمطار التي أضــ.رّت بأكثر من 90 مخيماً، حتى الآن، بحسب بيان لفريق “منسقو استجابة سوريا”.

الجدير بالذكر ان عبد الله العمر قام بالاعتذار في منشور للشعب السوري وسكان المخيمات خاصة وقال انه لم يوفق في رسالته الأولى وقام بحذفها من صفحته الشخصية

"انا اعتذر لشعبنا ولأهلي وناسي في المناطق المحررة ، فما قصدت ابدًا تغييب معاناتكم، وإنما ما قصدته هو توجيه رسالة للعدو…

تم النشر بواسطة ‏عبدالله العمر‏ في الأربعاء، ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠