فوجئت السلطات الهولندية بوصول طفل سوري يبلغ من العمر عشر سنوات، بمفرده، إلى هولندا حسبما كشفت إذاعة ”برابانت“ الهولندية.
وقبل أسابيع أشرف الشـ..رطي فرانس فاخاماكرس، على الطفل، قائلاً إنه لا يستطيع تخيل ذلك.
وقال: ”كم على الشخص أن يكون يائــ؟سًا من أجل أن يرسل ابنه بمفرده كل المسافة من أجل مستقبل أفضل؟“.
بلاغ من السلطات
وقدم الشرطي بلاغاً في قرية هيلينافين، عن طفـ.ل (يوسف 10 سنوات)، كان دخل إلى محطة وقود عند الطريق السريع A67.
وقال الطفل للشرطي إنه قادم بمفرده من سوريا، وتلقت الشرطة البلاغ من عاملة المحطة، وهي امرأة مغربية، تتكلم العربية.
واستطاعت التحدث مع الطفل، وقال الشرطي إنها اعتنت بالصبي بلطف شديد.
اقرأ أيضاً 3000 يورو.. صحيفة ألمانية تتحدث عن اقتراح حكومي يتعلق بترحيل فئة من اللاجئين إلى دول غير سوريا
معاملة لطيفة
وأضاف: “عندما وصلنا إلى المحطة كان يأكل شطيرة، كان على معطفه شــ.ق كبير، وكان بجانبه كيس كبير فيه ألبسة، وكان معه هاتف، لكن بلا رصيد“.
عمل الشرطة مع الطفل كان سهلاً، لأن عاملة المحطة استقبلته بلطف كبير، وأضاف الشرطي: ”الكثير من الأطفال السوريين يخــ.افون من الشرطة”.
وتابع: “لكن تلك المرأة ساعدت بشكل كبير عندما قالت: هؤلاء الأشخاص لطيفون جداً، ولن يفعلوا لك شيئاً”.
وتمت إحالة الصبي إلى منظمة “نيدوس”، وعبر المنص تمكن الصبي من الذهاب إلى أم صومالية في مدينة تيلبورخ، وهي ”امرأة لطيفة تتحدث لغته“.
الجدير بالتنويه أن “نيدوس” منظمة وصاية مستقلة للقصــ.ر غير المصحوبين بذويهم.