عبّر نادي “آرسنال” الإنجليزي لكرة القدم عن تضامنه مع الأطفال السوريين الذين فقدوا منازلهم ويقيمون في مخيمات اللجوء.
جاء ذلك خلال حملة أطلقها النادي ولاعبوه، أمس، قبل ساعات من مباراة “آرسنال” و”ساوثامبتون” ضمن مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
ونشر مجموعة من لاعبي “آرسنال” على حساباتهم في “إنستغرام” صوراً لأطفال سوريين مقيمين في مخيم “الزعتري” في الأردن يرتدون قمصان النادي الإنجليزي، وأرفقوا الصور بكلمات توضح معـ.ـانتهم داخل المخيم.
وأكد اللاعبون أنهم فخورون للعب من أجل الأطفال الذين تدعمهم “منظمة آرسنال” و”منظمة أنقـ.ذوا الطفولة”.
ونشر اللاعب المصري “محمد النني” صورة الطفل أحمد، 15 عاماً، والذي يقطن مع جده في مخيم “الزعتري”.
وعرض كابتن الفريق الغابوني “بيرر أوباميانغ” صورة للطفل غيث، 17 عاماً، والذي هرب من سوريا إلى المخيم بعد مقتـ.ل عمه وحـ.رق أبناء أعمامه، ولذلك يعـ.ـاني من الاكتئاب حالياً.
كما نشر اللاعب الإيفواري “نيكولاس بيبي” صورة الطفلة ريما، التي تعيش مع عائلتها في “الزعتري” متمنياً لها مستقبلاً أفضل.
في حين أرفق اللاعب البرازيلي “دافيد لويز” صورة الطفلة مايا، 14 عاماً، المقيمة في المخيم، والتي أرسلت رسالة عبر حساب اللاعب نفسه إلى قادة العالم تدعوهم لحل مسألة زواج الأطفال.
اقرأ أيضاً: النجم العالمي “ليونيل ميسي” يقدم مساعدة خاصة لتسع محافظات في سوريا
وعرضت “مؤسسة آرسنال” صوراً للأطفال المذكورين على حسابها في “إنستغرام” حيث وضعت الصور في غرفة تبديل الملابس مع قمصان اللاعبين وأرفقتها بعبارة “نحن فخورون الليلة باللعب لأجل مجتمعنا”.
ويعرف نادي “آرسنال” بمساهمته في الأعمال الإنسانية، وكان قد تبرع، عامي 2013 و2014، بحوالي 400 ألف جنيه إسترليني لمساعدة الأطفال السوريين اللاجئين.