تخطى إلى المحتوى

مـ.شادة في مجلس الأمن حول سوريا.. السفير الألماني: “هذا المجلس خـ.ذل السوريين” وممثّل الصين يرد بسخـ.رية

حصلت مشادة كلامية أثناء اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، أمس، بين ألمانيا من طرف، وروسيا والصين من طرف آخر.

وقال السفير الألماني “كريستوف هوسغن”: “من السخـ.رية للغاية أن نأسف لعدم تمكن السلع الإنسانية من الوصول إلى سوريا، بينما شهدنا في نفس هذا المكان في تموز كيف منعت روسيا والصين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى هذا البلد”.

وشدد “هوسغن” على أنه: “بدلاً من الشكوى في كل مرة من العقـ.وبات يجب على روسيا والصين التراجع عن قرارهما والسماح بفتح مزيد من نقاط العبور، حتى يتمكّن الناس بالفعل من الحصول على الأغذية والأدوية التي يحتاجون إليها”.

مجلس الأمن خذل سوريا

وأوضح: “في نهاية العامين اللذين أمضيناهما في مجلس الأمن، علينا أن نكون صادقين: هذا المجلس خذل الشعب السوري”.

وأضاف: “روسيا لم تدعم الأسد فحسب، بل ساهمت بنفسها في معـ.ـاناة الناس ومـ.وتهم”.

يذكر أن ألمانيا تنتهي عضويتها في مجلس الأمن الدولي يوم 31 من كانون الأول الحالي، وبالتالي لن تكون قادرة على المشاركة في اجتماعات مجلس الأمن المقبلة حول سوريا.

اقرأ أيضاً: بهدف تغيير الاوضاع في سوريا.. ألمانيا تدعو “بايدن” لتفعيل الشراكة وتحذره من دولتين!

مشاغبات وسخـ.رية

وقال نائب السفير الروسي “ديمتري بوليانسكي” رداً على كلام السفير الألماني: “إذا كان مجلس الأمن قد خذل فعلاً سوريا فالسبب في ذلك هو السلوك المنافق لألمانيا وسائر الغربيين”.

وتوجّه بالكلام إلى “هوسغن”: “لقد جعلتَ من هذا اللقاء رائعة الوداع، لكننا بصراحة لن نشتاق إليك”.

وأردف: “بفضلك، فإن العديد من أعضاء الأمم المتحدة الذين جادلوا في السابق بأن ألمانيا يجب أن تكون عضواً دائم العضوية في مجلس الأمن يسألون أنفسهم الآن ما إذا كان ينبغي السماح بهذا القدر من السخـ.رية في هذه القاعة”.

أما ممثل الصين “ياو شاوجون” فقد سخـ.ر من “المحاضرة” التي ألقاها السفير الألماني، وفق تعبيره.

وذكر أن: “العقـ.ـوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على نظام الأسد حالت دون تنفيذ مشاريع إنسانية في سوريا لأنها تمنع تحويل الأموال اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع”، على حد زعمه.

ورأى “شاوجون” أن ألمانيا: “إذا كانت ترغب في الانضمام إلى مجلس الأمن فالطريق أمامها سيكون صعباً”.

وتابع: “أداء ألمانيا في مجلس الأمن لم يكن على قدر توقعات العالم ولا توقعات المجلس”.