قال مسؤول في المصرف العقاري، التابع لنظام الأسد، إن المصرف يشترط وجود 20 كفيلاً لدى الشخص من أجل إعطائه قرضاً لشراء عقار بقيمة 50 مليون ليرة سورية (حوالي 18 ألف دولار)، وفقاً لما نقلت مصادر موالية.
وذكر مدير فرع المصرف العقاري في “المزة” بدمشق “وائل جمعة” أن: “قروص المصرف الثلاثة: الترميم والإكساء والشراء تحتاج ضمانات عقارية وكفلاء”.
المشكلة بسقف الرواتب
وأضاف أن المشكلة ليست في سقف القروض، وإنما بسقف الرواتب، لذلك يطلب البنك كفلاء بهدف ضمان حقه.
ولفت إلى أن قرض الترميم يحتاج أن تكوت ملكية العقار لطالب الفرض، وأن يكون طابو أخضر 2.400 سهم، وبمنطقة آمنة.
كما يشترط فيه إحضار الأوراق الفنية مع بيان دخل إن كان موظفاً حكومياً مع كفيلين، وسقف القرض هو 4 ملايين ليرة.
وبخصوص قرض الإكساء فيشترط أن يكون البيت على الهيكل، وباسم طالب القرض، وطابو أخضر بمنطقة آمنة، وإحضار الأوراق الفنية المطلوبة.
مشيراً إلى أن المقترض إذا أخذ قرضاً بقمية 10 ملايين ليرة فإنه يحتاج 5 كفلاء، وهذا الأمر يصعب عليه.
اقرأ أيضاً: نظراً لارتـ.فاع أسعار السلع في مناطق سيطرة الأسد.. البندورة تباع في دمشق بـ”الحبة”!
أما عن قرض الشراء، فهو الوحيد، بحسب “جمعة”، الذي لا يكون باسم صاحب العقار، إنما تنتقل ملكيته للشاري بعد الشراء.
منوهاً إلى أن سقف القرض هو 15 مليون ليرة مع رهن العقار، وبهذا يحصل المقترض على جزء من ثمن العقار.
يذكر أن قيمة الرواتب في مناطق سيطرة نظام الأسد، تقلصت كثيراً في السنوات الماضية، وخاصة رواتب الموظفين في دوائر النظام.
ونتج ذلك عن انهيار الليرة السورية أمام الدولار، وعدم رفع نظام الأسد لرواتب الموظفين إلا بنسبة قليلة لا تكفي حاجتهم.