تخطى إلى المحتوى

مصادر توضح حقيقة تقدم الجيش الوطني السوري في الرقة وتكشف تفاصيل هامة

كشفت مصادر محلية حقيقة تقدم الجيش الوطني في الرقة كما أوضحت بعض التفاصيل الهامة حول الموضوع.

وفي هذا السياق أظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون سيطرة الجيش الوطني السوري على مدخل “عين عيسى”، وتحديداً قريتي الجهبل والمشيرفة.

المنظمات العاملة

كما أظهر المقطع ذاته مجموعة من “أحرار الشرقية” وهي تعلن فيه عن سيطرتها على قريتي الجهبل والمشيرفة.

وبحسب وسائل إعلام محلية فإن الجيش الوطني السوري قام بالهجوم على مواقع لميليشيا “قسد” في شمال شرقي سوريا.

وتمكن الجيش الوطني السوري المدعوم تركياً بحسب الوسائل من السيطرة على عدة نقاط بالقرب من مدينة “عين عيسى” في ريف الرقة الشمالي.

وتتميز مدينة عين عيسى بأنها تضم عدداً كبيراً من المنظمات العاملة في المنطقة كما أنها تقع بالقرب من طريق M4 والذي يصل بين حلب – الحسكة.

وتعبتر ميليشيا “قسد” مدينة “عين عيسى” الواقعة في محافظة الرقة، بمثابة عاصمة إدارية لها نظراً لموقعها الهام.

الجيش التركي

من جانبها ذكرت العديد من الصفحات المحلية على وسائل التواصل الاجتماعي أن المعــ.ركة المنتظرة التي يعد لها الجيش الوطني بدأت مساء الخميس.

وأفادت ذات الصفحات بأن الجيش الوطني السوري يحضر للمعـ.ركة منذ زمن وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجيش التركي.

 ونفت مصادر محلية ما جاء على الصفحات قائلةً: “المواقع التي تقدمت نحوها أحرار الشرقية فارغة”.

مشيرةً إلى أن التقدم هو مجرد رسالة لروسيا التي تسعى للسيطرة على المنطقة بالتنسيق مع قسد.

وإلى غاية الآن لم يصدر أي تصريح رسمي من قيادة الجيش الوطني السوري حول ما جرى حتى الآن.

اقرأ أيضاً صحيفة: تركيا تقترب من شن عملية عسـ.كرية على مدينة إستراتيجية شمالي الرقة

غرفة عمليات مشتركة

وزعمت مصادر محلية منذ أيام بقيام روسيا بإبرام اتفاق جديد مع ميليشيات “قسد” بهدف إنشاء نقاط عسـ.كرية مشتركة في محيط منطقة عين عيسى.

وذلك بحسب المصادر بهدف منع وقوع العملية العســ.كرية التي تهــ.دد بها تركيا منذ بداية شهر كانون الأول.

ورفضت قسد تسليم المدينة للنظام والروس ووافقت على تشكيل غرفة عمليات مشتركة فقط وذلك وفقاً لما نقلت المصادر ذاتها.

بدوره كتب الشبيح المطبل للأسد “عمر رحمون” عضو مركز المصالحة الروسي: “وداعاً عين عيسى.. لك الله”.

وذلك في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

الأمر الذي حلله مراقبون بأنه اعتراف صريح بوجود اتفاق روسي – تركي، ينص على تسليم المدينة لـ “الجيش الوطني السوري”.