كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل، ووزير الأمن، بيني غانتس، عن زيارته جميع الدول العربية بالخفاء، ضمن أداء ما أسماها “مهمات عسـ.كرية.
وأبدى غانتس في لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط رغبته بزيارة هذه الدول علناً بشكل رسمي وودي وسلمي حسب تعبيره.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه أدى أول مهامه العسكرية خلال 38 سنة أمضاها في الجيش بحراسة موكب الرئيس المصري السابق، أنور السادات حين زار إسرائيل، عام 1977.
زيارات أمنية
وتخفي الدول العربية عادة تفاصيل تلك الزيارات الأمنية لمسؤولين إسرائيليين، وتنفي بعضها وجود أي علاقات مع إسرائيل.
غانتس لفت إلى اتفاقات السلام والتطبيع الأخيرة التي جرت بين الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وأشار إلى أن هناك مشكلة في إبقاء الطرف الفلسطيني خارج الميدان.
ودعا الوزير الإسرائيلي في الوقت نفسه، القيادة الفلسطينية، إلى الانضمام إلى المسيرة السلمية، وعدم البقاء في الصفوف الخلفية على حد وصفه.
اقرأ أيضاً منتقداً سياسة بلاده في سوريا.. “فورد”: نظام الأسد “وحـ.شي” ومسؤول عن الكثير من الجـ.رائم
الفلسطينيون يستحقون كيانا مستقلاً
ووفق غانتس فإن الفلسطينيين يريدون ويستحقون “كياناً” يعيشون فيه بشكل مستقل، وأن من حقهم أن تكون لهم عاصمتهم.
وأكد الوزير الإسرائيلي على ضرورة حل كل القضايا العالقة مع الفلسطينيين، بعد التسوية الأمنية.
وزراء وأعضاء في البرلمان الإسرائيلي “كنيست”، هاجموا غانتس، بعد تلك التصريحات.
وقال وزير التعليم العالي الإسرائيلي، زئيف إليكين: “لا يا بيني، أنت مرتبك، لا مكان لعاصمة فلسطينية في القدس الموحدة”.
وتابع: “لا يوجد ولن يكون مثل هذا، ببساطة لن يكون”.